مجلة عصور الجديدة

OUSSOUR AL-JADIDA

Description

Oussour al-Jadida (New Eras) is a scientific journal that publishes one volume annually, comprising two (02) issues, which are issued as follows: the first issue is in May and the second issue is in November. This journal is published by the "History of Algeria" Laboratory- University Oran 1 Ahmed Ben Bella Since 2011. The revue is interested in publishing historical and Archeological articles related to the history of the world and in all the historical stages experienced by mankind (Ancient era, the Middle Ages, the modern and contemporary era), Writing in the revue is open to researchers specialized in history, Archeology and Philosophy of History from all Countries. The revue publishes articles in Arabic; French; English and Spanish. In addition to the two issues published annually; the laboratory publishes special numbers on some occasions The editorial committee of the journal is composed of associate editors (Professors in various fields of history, and professors in foreign languages), each one reviews two articles. There is also professors who participate in a review of the articles we receive from the researchers from all countries. Our main objective is to enrich historical and Archeological research and exchange ideas between Researchers from all countries. A print copy of our journal is freely distributed to international and national universities, libraries, and Research Centers (Algerian National Library, Royal Moroccan National Library, Biblioteca Nacional de Espana, King Abdul-Aziz Al Saoud Foundation for Human studies- Morroco, Consejo Superior de Investigacion cientifica- Granada- Spain, Library of Alexandria- Egypt etc...). Our journal ('Oussour al-Jadida) is published in both print and online versions. The online version is free access and downloadable on the Algerian Scientific Journals Platform (A.S.J.P). All original and outstanding research papers are highly accepted to be published in our International Journal. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عصور الجديدة مجلة علمية محكمة يُصدرها مختبر تاريخ- جامعة وهران 1 أحمد بن بلة- الجزائر منذ سنة 2011؛ تصدر مجلدا واحدا سنويا يضم عددين (02) يصدران كما يلي: العدد الأول في شهر ماي والعدد الثاني في شهر نوفمبر. تهتم المجلة بنشر المقالات التاريخية- السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية- التي تتعلق بكل بلاد العالم، وفي كافة المراحل التاريخية التي مرت بها البشرية (العصر القديم، العصر الوسيط، والعصر الحديث والمعاصر) إضافة إلى المقالات المتعلقة بعلم الآثار وفلسفة التاريخ والكتابة في المجلة مفتوحة أمام كل الباحثين الأكاديميين المتخصصين في التاريخ، مع العلم أن المجلة تنشر المقالات باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية. تقبل المقالات العلمية المتعلقة بالتاريخ وعلم الآثار وفلسفة التاريخ بدون مقابل وتنشر مجانا كما يتم توزيع الأعداد الصادرة من المجلة على مختلف المكتبات الوطنية (المكتبة الوطنية، المكتبات الجامعية، المكتبات العمومية) والمكتبات الدولية ومنها على سبيل المثال لا الحصر المكتبة الوطنية التونسية، مكتبة الإسكندرية (مصر)، المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، مركز آل سعود للعلوم الإنسانية والإجتماعية بالدار البيضاء (المغرب)، مكتبة المجلس الأعلى للأبحاث العلمية - في مدريد وغرناطة وغيرها من المكتبات الجامعية الأجنبية (تونس، مصر، المغرب، إسبانيا، فرنسا، ......إلخ) وتستند المجلة على هيئة علمية تتكون من محررين مساعدين (أساتذة وأساتذة محاضرين في مختلف تخصصات التاريخ، إضافة إلى أساتذة متخصصين في اللغات الأجنبية) يتكفل كل واحد منهم بمراجعة مقالين، ويضاف إليهم مراجعين آخرين في الاختصاص يشاركون في مراجعة المقالات التي تصلنا من الباحثين. وقد نُشرت في المجلة مقالات شارك بها الباحثون الجزائريون ومن مختلف جامعات الوطن، كما شارك الباحثون العرب (مغاربة وتونسيون ومصريون وعراقيون ولبنانيون وفلسطينيون وموريتانيون وسعوديون وليبيون)، فضلا عن إسبان. والهدف الرئيس الذي نسعى إليه هو إثراء البحث التاريخي والأثري والبحث في فلسفة التاريخ، وتبادل الأفكار بين الباحثين

Annonce

Reminder to Researchers تذكير للباحثين Rappel aux Chercheurs

We remind all researchers that any article that does not respect the criteria of writing set by the journal will be refused without going through the evaluation of the reviewers

نذكر جميع الباحثين بأن أي مقال لا يحترم معايير الكتابة التي وضعتها هيئة تحرير المجلة سيتم رفضه دون عرضه على تقييم المراجعين

Nous rappellons à tous les chercheurs que tout article ne respectant pas les critères d'ecriture fixés par la revue sera refusé sans passer par l'évaluation des Reviewers.

تنبيه إلى كافة الباحثين: ليكن في علم جميع الباحثين أن مجلة عصور الجديدة تصدر مرتين في السنة:

العدد الأول يصدر في شهر ماي، وتستقبل هيئة التحرير مقالات الباحثين الخاصة به في شهر ديسمبر (من 1 إلى 31 من الشهر.

العدد الثاني يصدر في شهر نوفمبر، وتستقبل هيئة التحرير مقالات الباحثين الخاصة به خلال شهر جوان (من 1 إلى 30 جوان)، لذا يُرجى من الباحثين عدم إرسال مقالاتهم خارج هذين الموعدين لأنها سترفض آليا.

الأستاذ عبد القادر بوباية- مدير مُختبر تاريخ الجزائر، ورئيس تحرير المجلة- كلية العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية- جامعة وهران1

20-10-2022


14

Volumes

41

Numéros

913

Articles


التجارة بإن صالح بين 1864م -1957م In-Salah ‘s trade between 1864 and 1957 CE

برمكي رشيدة,  الحمدي أحمد, 
2024-11-15

الملخص: تمثل إن صالح الواقعة في الجزء الشرقي من إقليم توات نقطة إستراتيجية بالنسبة للتجارة الصحراوية، يعتبر القرن التاسع عشر فترة انتعاش النشاط التجاري للمنطقة، حيث أضحت نقطة عبور ضرورية في طريق القوافل التجارية العابرة للصحراء باتجاه أسواق الشمال و الجنوب، وقد ارتبطت ان صالح تجاريا بعدة أسواق أهمها أسواق توات(رقان، تمنطيط)، والأسواق الشرقية(غدامس، غات، طرابلس)، وأسواق السودان( تنبكتو، غاو، البورنو). وقد جلبت إليها الأنظار منذ منتصف القرن 19م، حيث تكثفت الرحلات الاستكشافية الأوروبية عامة والفرنسية خاصة من أجل اكتشاف طرق ومسارات التجارة الصحراوية وربطها بأسواق الجزائر. وفي هذا السياق يمكن لسجلات المحكمة الشرعية لإن صالح ان تقدم معلومات حول طبيعة الحياة الاقتصادية في المنطقة، كما توضح جانبا من جوانب النشاط التجاري للمنطقة مثل طبيعة المنتجات المتداولة والأسواق التي كانت ترتبط بها المنطقة خلال القرن العشرين، وهو ما سنحاول التعرف عليه من خلال هذا المقال الذي يتناول التجارة بإن صالح بين سنتي 1864م -وهي السنة التي زار فيها الرحالة الألماني رولفس المنطقة وقدم معلومات حول حجم وطبيعة التجارة في المدينة – و1957م. الكلمات المفتاحية: إن صالح، سجلات المحكمة الشرعية، التجارة الصحراوية، توات، تيديكلت، الرحالة الأوروبيون، المسالك التجارية، الطوارق، غدامس، غات، تنبكتو. ABSTRACT: InSalah which is located in the eastern side of Touat region, represents a strategic point for Saharan trade. The 19th century was considered as a resuscitation period of commercial activity of this region. At that time, In Salah has became an essential crossing point on the route of trans- Saharan trade caravans towards the northern and southern markets. In Salah was linked commercially with several markets. Some of The most important markets are Touat markets ( Ragan and Tamantit), eastern markets ( Gadames, Ghat and Tarablus, and Sudan markets (Tanbuktu, Gao, El Borno). Since the middle of the 19th century, In Salah was attracted attention, in which European expeditions in general and French ones in particular were intensified in order to discover the methods and pathways of the Saharan trade as well as to link it with Algerian markets. In this context, the legitimacy court records of In Salah can provide information about the nature of economic life in this region as well as show an aspect of business activity of area like the nature of the tradable products and markets which was associated with during the 20th century, which we will try to find out in this article on In Salah’s trade between 1864 CE and 1957 CE. In 1864 CE, the German traveler Rufus visited the area and provided information about the volume and nature of trade in the town. Keywords: In Salah, legitimacy court records, Saharan trade, Touat, European expeditions,Touareg, Ghadames, Ghat and Timbuktu.

الكلمات المفتاحية: : إن صالح، سجلات المحكمة الشرعية، التجارة الصحراوية، توات، تيديكلت، الرحالة الأوروبيون، المسالك التجارية، الطوارق، غدامس، غات، تنبكتو ; In Salah, legitimacy court records, Saharan trade, Touat, European expeditions,Touareg, Ghadames, Ghat and Timbuktu.


التحولات الطبونومية في مجال المغرب الأدنى (تونس) خلال العصر الوسيط بلاد الجريد أنموذجا

بن عمارة Anouar, 
2025-04-09

الملخص: من مسؤوليات الباحث في التاريخ التحري والتنقيب والبحث، من أجل وضع تصور عن ذلك البعد التاريخي لكل مجال، انطلاقا مما توفر لديه من مصادر ووثائق، اعتمد عديد المقاربات التاريخية التي تعد قرائن من أجل الوصول الى الحادثة التاريخية أو المسمى التاريخي، كانت الطوبونيميا أو ما يعرف بعلم الأسماء والأماكن من الوسائل والآليات والعلوم المساعدة للتاريخ لفهم تحولات المجال والزمان، عن طريق استنطاق التاريخ وتراثه المادي واللامادي. بمأن العمل الطبونيمي يسهم لا محالة في فهم وضعية الأسماء وتحولاتها لعديد الحواضر كانت هذه الورقة البحثية، التي حاولنا من خلالها الاعتماد على تلك التحولات الطبونومية في مجال المغرب الأدنى وبلاد الجريد وحواضره بتتبع أصول مسمياتها بناء على ما ورد في عديد المصادر الجغرافية والتاريخية وكتب الرحلات المتوفرة لدينا، التي عرفت لديها بلاد الجريد والتي تشمل مناطق توزر وما جاورها ونفطة وضواحيها وقنطرار والحامة وتقيوس، فقد شهدت هذه الأماكن تحولات مجالية وتسميات هامة ارتبطت بعديد العوامل، وفق منظومة جغرافية تاريخية تتحول بتحول المجال والزمان، غ وفق المصلحة والمنتجع. ABSTRACT: The responsibilities of the researcher in history include investigation, excavation and research, in order to develop a vision of the historical dimension of each field, based on the sources and documents available to him. He relied on many historical approaches that are evidence in order to reach the historical event or historical name. Toponymy, or what is known as the science of names and places, was one of the means, mechanisms and sciences that assist history in understanding the transformations of the field and time, by interrogating history and its material and immaterial heritage. Believing that toponymic work inevitably contributes to understanding the status of names and their transformations for many cities, this research paper was created, through which we tried to rely on those toponymic transformations in the field of the Maghreb, the Jerid region and its cities by tracing the origins of their names based on what was mentioned in many geographical and historical sources and travel books available to us, which knew the Jerid region, which includes the regions of Tozeur and its surroundings, Nefta and its suburbs, Qantrar, El Hamma and Taqious. These places have witnessed important spatial transformations and names linked to many factors, according to a historical geographical system that changes with the transformation of space and time, that move according to interest and resort.

الكلمات المفتاحية: المغرب الأدنى؛ بلاد الجريد؛ الطبونيميا؛ المجال؛ مدن بلاد الجريد. Keywords: The Maghreb; Jerid region; Toponymy; Domain; Jerid cities


رحلات العلماء بين مكة المكرمة وبلاد اليمن وأثرها العلمي في القرن الثامن الهجري/ الرابع عشر الميلادي

الزهراني صالح بن عبدالله بن محمد, 
2025-03-16

الملخص: يتناول البحث الصلات العلمية بين مكة المكرمة وبلاد اليمن في القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي والتي أسهمت في تطور النواحي العلمية بين البلدين خلال هذه الفترة التاريخية، وركز البحث على إبراز جهود العلماء وأثرهم العلمي على المجتمعين المكي واليمني. وقد تكونت الدراسة من تقديم ذكر فيها الباحث أهمية الموضوع وأسباب اختياره والدراسات السابقة ومنهج الدراسة، واستعرض الباحث الحياة العلمية في مكة المكرمة واليمن وأثرها في تشجيع الرحلات والصلات العلمية بين البلدين وخاتمة ، وناقش البحث بعض العناوين ومنها : - رحلات العلماء من بلاد اليمن إلى مكة المكرمة وأثرها العلمي. - رحلات العلماء من مكة المكرمة إلى بلاد اليمن وأثرها العلمي. وقد أسهمت الرحلة العلمية في توطيد الروابط الفكرية بين مكة المكرمة واليمن، وقوّت أواصر الاتصال العلمي بينهما، وشكلت جسرًا ثقافيًّا ممتدًا ومتواصلًا يعبر من خلاله العلماء والفقهاء إلى غايتهم، وأفكارهم وعلومهم ومعارفهم إلى اليمن والعكس. كما عملت الرحلة على الارتقاء بمكانة مكة المكرمة واليمن باعتبارهما من المراكز الدينية والعلمية في العالم الإسلامي، وساعدت على خلق البيئات الثقافية، فعن طريقها حدث تواصل الأفكار والآراء التي ينقلها علماء العصر معهم أينما حلوا إلى المراكز العلمية التي يتجهون إليها، ليستفيد منها طلاب العلم ممن يسعون في طريق العلم والمعرفة. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج كان من أهمها : - توطيد الروابط العلمية وبين مكة المكرمة وبلاد اليمن خلال القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي . - دور بارز لمكة المكرمة وعلمائها في النواحي العلمية باعتبارها قلب العالم الإسلامي دينياً وثقافياً . - ظهور علماء وفقهاء من بلاد اليمن في القرن الثامن الهجري كان لهم دوراً علمياً بارزاً خلال رحلاتهم العلمية بين البلدين .

الكلمات المفتاحية: الرحلات العلمية، مكة المكرمة ، بلاد اليمن، القرن الثامن الهجري، التواصل الحضاري.


وضعية الأسواق الأسبوعية في منطقة الشلف خلال الثورة التحريرية 1954-1958

بلعزوز العربي, 
2025-03-29

الملخص: البحث التاريخي حول الثورة التحريرية موضوع ذا تشعُبات شتى؛ حيث يشمل جوانب سياسية وعسكرية واجتماعية واقتصادية وأخرى، فالتركيز على الجانب العسكري فحسب، يجعل العمل منقوصا والصورة مشوّشة، ما لم نتلمّس ونتحسّس مختلف تأثيرات ذلك الفعل الثّوري على المحتل وعلى الشّعب الجزائري أيضا باعتباره هو من شكّل دعامة تلك الثّورة. يعتبر البحث في وضعية الأسواق الأسبوعية خلال الثورة التحريرية في الجزائر بشكل عام من المواضيع المهمّة للغاية لكونها تعكس حجم تأثّر مختلف المناطق بالفعل الثّوري، ومن ثمّ حجم السيطرة أو الغلبة على الفضاء الجغرافي والاقتصادي معا، هذا الذي كان ولا ريب يشكّك السكان في قوّة المحتل، ومن ثمّ الايمان بالثّورة من خلال التفاعل الايجابي معها بمختلف الصيغ والأشكال، وفي ذات الوقت كان ذلك يشكّل احراجا للسلطات الاستعمارية من خلال ابرازه لهشاشة مختلف ردود أفعالها تجاه الثورة التحررية. هذه الدراسة وإن اتخذت من منطقة الشلف كأنموذج، إلاّ أنّها يمكن تعميم الحالة والوضعية تقريبا في كل البلاد بحكم أن الثورة سنة 1958 كانت تشمل التلّ والصحراء معا.

الكلمات المفتاحية: منطقة الشلف ; الأسواق الأسبوعية ; الثورة التحريرية ; جيش التحرير الوطني ; التجنيد ; المؤونة ; الاستعلام ; الدّعاية ; الشعب


القضيّة الفلسطينية في صحيفة "الميدان" الجزائرية (1937 – 1938م) The Palestinian issue in the Algerian newspaper "Al-Maydan" (1937 – 1938)

صفصاف هواري, 
2025-02-13

الملخص: الملخص: عَرفت قضية فلسطين الجريحة حضورا واسعا لدى النخبة الجزائرية إبان فترة الاستعمار الفرنسي، وكانت الصحافة الوسيلة الرئيسية في الاهتمام بقضايا الأمة العربية الإسلامية؛ ومنها قضية فلسطين التي عرفت تكالبا صهيونيا وغربيا انتهى باحتلالها وإعلان دولة اليهود في جِسم الأمة العربية الإسلامية؛ والتي لاتزال تعاني من ويلاته فلسطين والأمة العربية والإسلامية منذ سنة 1948. ولهذا ارتأينا في مقالنا هذا إلى معرفة اهتمام الصحف الأهلية الجزائرية بقضية فلسطين، وكانت صحيفة الميدان من أهم الصحف الأهلية الجزائرية التي خَصّصت في أغلب أعدادها الصادرة سنتي 1937 و1938م مقالات للحديث عن قضية فلسطين وتطورات أحداثها. والأهم من هذا أنّها تناولت مواقف الدول العربية والإسلامية من المؤامرة الصهيوغربية اتجاه فلسطين. وتَكمن أهمية هذا الموضوع في معرفة ردود فعل الدول العربية والإسلامية اتجاه اليهود الغاصبين؛ حيث تبيّن من خلال ما ورد في مقالات صحيفة "الميدان" حول القضية الفلسطينية؛ الضُّعف الذي كانت تعيشه أغلب الدول العربية والإسلامية، واكتفائها بالاحتجاجات وإرسال البرقيات، والتنديد عبر المنابر الصحفية والإعلامية. في مقابل هذا كانت الدول الغربية واليهود يُطبِّقون على أرض الواقع مشروعهم الصهيوني في تهجير اليهود المشتَّتين في العالم نحو فلسطين؛ إلى أنْ حَقَّقوا مشروعهم سنة 1948م بالإعلان عن تأسيس دولة اليهود؛ هذه الدولة التي تعمل إلى يومنا هذا وبمساعدة الدول الغربية على تحقيق مشروعها الكبير "إسرائيل الكبرى" من نهر النيل إلى نهر الفرات ABSTRACT : The Palestinian cause held significant prominence among the Algerian elite during French colonialism, with the press serving as a primary medium for addressing issues of the Arab-Islamic nation, including the plight of Palestine. Western and Zionist forces proclaimed a Jewish state within the heart of the Arab-Islamic world in 1948. This article aims to examine the engagement of Algerian local newspapers with the Palestinian cause, focusing on Al-Midan, a prominent Algerian newspaper of the time that dedicated numerous articles to the evolving events in Palestine, highlighting the reactions of Arab and Islamic states throughout 1937 and 1938. The significance of this study lies in analyzing the reactions of Arab and Islamic states to the Zionist occupation. Related articles published in Al-Midan reveal the prevailing weakness of most Arab and Islamic states. Their reactions were largely limited to protests, telegrams, and condemnations through journalistic and media platforms. In contrast, Western nations and Zionist forces facilitated the migration of dispersed Jewish populations to Palestine, ultimately achieving their goal in 1948 with the establishment of the State of Israel backing of Western powers, which continues to pursue its expansionist agenda of a "Greater Israel," stretching from the Nile to the Euphrates.

الكلمات المفتاحية: اليه ; اليهود، المؤامرة الغربية، فلسطين، جريدة الميدان، مواقف الدول العربية ; اليه ; اليهود ; المؤامرة الغربية ; فلسطين ; جريدة الميدان ; مواقف الدول العربية. ; Zionism ; Western conspiracy ; Palestine ; Al-Midan newspaper ; Arab states' responses.


إسهامات الليبين القدماء في التجارة العابرة للصحراء : من المسالك الطبيعية إلى طرق منتظمة Contributions of ancient Libyans to trans-Saharan trade from natural trails to roads (regulars trails)

العقون أم الخير, 
2025-02-26

الملخص: بفضل الموقع الإستراتيجي الهام ،تمكن الليبيون القدامى منذ فترة مبكرة من القيام بالوساطة التجارية بين وسط القارة الإفريقية و سواحل البحر المتوسط وقد كانت القوافل الليبية في البدء تعبر دروبا ومسالك طبيعية ، تطورت في عهد أحفادهم الجرميين إلى شبكة طرق منتظمة ، تنتهي عند محطات تجارية تحيط بها القلاع والحصون لتأمين قوافل العربات المُحملة بالسلع والبضائع، يبادلون البضائع الصحراوية وسلع أواسط إفريقيا بمنتوجات الساحل والجنوب الأوروبي. وفي منتصف الألف الأولى قبل الميلاد ، تطوّرت المحطات إلى مراكز تجارية ربطتها علاقات متينة مع القرطاجيين ،الذين اهتموا بتجارة الصحراء وجنوا منها أرباحا طائلة ، لكن تجدر الإشارة إلى أن القرطاجيين لم يُظهروا اهتماما كبيرا بشق الطرق في المناطق التابعة لهم في ليبيا، خاصة بعد استيلائهم على المحطات التجارية الفينيقية:صبراتة، أويا ولبدة العظمى، التي كانت تنتهي إليها التجارة الجرمية، لذلك اكتفى القرطاجيون بدور الموزع لهذه السلع. و بعد سقوط قرطاجة ، سعى الرومان للإستحواذ على شبكة الطرق المتحكمة في تجارة الصحراء ، فاصطدموا مع الجرميين في أكثر من حرب وبعد سيطرتهم الكاملة على بلاد المغرب القديم، أقاموا شبكة طرق هامة ، كان الهدف الرئيسي منها هو تسهيل عملية الاستيطان، وتداخلت فيه الأبعاد العسكرية بالأبعاد الاقتصادية. Since antiquity and due to their strategic location, the ancient Libyans were able since early times to mediate between the african continent and the Mediterranean shores commercially. in the beginning the Libyan caravans crossed natural paths, until it evolved during the reign of their descendants, the Garamantes.into a structured network of roads ending at trade stations protected by castles and fortresses to secure convoys of chariots. They traded the desert and african goods with the mediterranean goods. In the middle of the first millennium BC, the trade stations evolved into trading posts. it maintained strong relations with the Carthaginians, who were interested in desert trade and reaped enormous profits from it. However, it should be noted that the Carthaginians did not show much interest in building roads in their areas in Libya, especially after they inherited the Phoenician trading posts of Sabratha, Oea and Leptis Magna, where desert trade ended, they were contented with the role of distributor for these goods. After the fall of Carthage, the Romans sought to acquire the road network controlling the Sahara trade, so they clashed with the Garamantes in more than one war and after their full control of the ancient Maghreb, they established an important road network, the main objective of which was to facilitate the settlement process, and the military dimensions overlapped with the economic dimensions

الكلمات المفتاحية: الليبيون القدماء - الطرق – وساطة تجارية – الجرمنت -قرطاجة -الرومان. ; Ancient Libyans –roads- Commercial mediation-Garamantes -Carthge-Romans


التدابير القانونية والإدارية لحماية مواقع الفن الصخري بالجزائر – موقع عين الناقة بالجلفة أنموذجا

بن أعمر محمد ياسين,  جودي محمد, 
2025-03-16

الملخص: يعتبر الفن الصخري من التجسيدات الانسانية القديمة التي حاول إنسان ما قبل التاريخ من خلالها التعبير عن مكنوناته، من خلال أعمال فنية نقلها إلينا في هيئة رسوم ونقوش صخرية، وتزخر منطقة الجلفة على عدد كبير من مواقع الفن الصخري، من أبرزها محطات عين الناقة التي تكتسي أهمية كبيرة، من الجانب العلمي، السياحي، والثقافي. وباعتبار مواقع الفن الصخري، تراثا ماديا يمثل ذاكرة الأمة والشاهد على جذورها الممتدة في التاريخ وطاقة غير متجددة وجب الحفاظ عليها، سخرت الجزائر مجموعة من الاجراءات بهدف حماية وتثمين، مواقع التراث الثقافي العقاري، حاولنا من خلال موقع محطات الفن الصخري لعين الناقة بالجلفة تسليط الضوء على أهم التدابير المتخذة في هذا الإطار.

الكلمات المفتاحية: التراث الثقافي ; عين الناقة ; محطات الفن الصخري ; الجلفة


طُرق أسْرْ الجزائريين من طرف الأوروبيين خلال العهد العثماني

بوطبة لخضر, 
2025-02-26

الملخص: تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف عمق المعاناة التي تعرض لها الأسرى الجزائريون خلال فترة الحكم العثماني، مع التركيز بشكل خاص على طرق وأساليب الأسر التي مارسها القراصنة والبحارة الأوروبيون من عمليات الخطف من القرى والمدن، والاعتقالات في البحر، والأسْرْ في الموانئ الأجنبية خلال الحروب البحرية، مرورا بالظروف القاسية التي عاشها الأسرى في السجون وفي مقاعد التجديف على متن السفن الحربية. كما ستتطرق الدراسة إلى عملية عرض الأسرى للبيع في أسواق العبيد في مدن مثل مالطا، ليفورنو، صقلية، البندقية، نابولي، جنوة وفرنسا، وكيف كانت هذه الأسواق تشكل جزءًا أساسيًا من تجارة الرقيق في البحر الأبيض المتوسط. والمأساة اليومية للأسرى من وصف الظروف المعيشية القاسية التي كان يعيشونها، بما في ذلك الاستغلال المفرط، العمل الشاق، والتعذيب. كما سيتم تسليط الضوء على تجربة المجدفين الأسرى الذين كانوا يستخدمون في تشغيل السفن الحربية. وتهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على معاناة الأسرى الجزائريين في السجون الأوروبية، وتوثيق هذه المعاناة، وكذا فهم الدوافع والأسباب التي دفعت القوى المسيحية إلى ممارسة مثل هذه الأعمال الوحشية. وكذا تسليط الضوء على أهمية دراسة هذه الفترة التاريخية لفهم جذور الصراع في البحر المتوسط. وستتبع الدراسة منهجًا تاريخيًا تحليليًا، حيث سيتم الاعتماد على مجموعة متنوعة من المصادر والمراجع، وسيتم تحليل هذه المصادر باستخدام أدوات التحليل التاريخي المختلفة، بهدف الوصول إلى نتائج موضوعية ودقيقة. ABSTRACT : This study aims to delve deep into the suffering endured by Algerian captives during the Ottoman period. It will focus specifically on the methods and techniques of kidnapping employed by European pirates and sailors: abductions from villages and towns, arrests at sea, and capture in foreign ports during naval wars. The study will also examine the miserable living conditions of prisoners in prisons and at the oars of galleys, as well as their sale in slave markets in cities such as Malta, Livorno, Sicily, Venice, Naples, Genoa, and Marseille, which formed a significant part of the slave trade in the Mediterranean. It will describe the tragic daily lives of these captives, highlighting the excessive exploitation, forced labor, and torture they were subjected to. The study will also shed light on the experience of captive rowers used to power galleys. The primary objective of this study is to illuminate the suffering of Algerian captives in European prisons, to document these hardships, and to understand the motivations and reasons that drove Christian powers to commit such barbaric acts. It also emphasizes the importance of studying this historical period to comprehend the roots of conflicts in the Mediterranean. This study will adopt a historical analytical methodology, relying on a variety of sources and references. These sources will be analyzed using historical analysis tools to obtain objective and accurate results.

الكلمات المفتاحية: Keywords: Captivity, Kidnapping, abduction, captives, Algerians, Ships, navy, Prisons, Ransom, Tragedy. ; الكلمات المفتاحية: الأسر، اختطاف، الأسرى، الجزائريين، السفن، البحرية، السجون، المأساة، الفداء، التجديف.


المساعي الدبلوماسية لتخفيف الصراع بين إيالة الجزائر والدولة السعدية بالمغرب الأقصى خلال القرن 16م. (دراسة أرشيفية).

جوامع سالم, 
2025-03-14

الملخص: الملخص: تحاول هذه الدراسة البحث في المساعي الدبلوماسية؛ من مراسلاتٍ وسفارات، لتخفيف الصراع وإحلال السلام بين كل من إيالة الجزائر والدولة السعدية بالمغرب الأقصى وذلك خلال النصف الثاني من القرن 16م، هذه الفترة التي شهدت عدة توترات وأزمات في العلاقة بين هذين البلدين، خاصة في ظل رفض الدولة السعدية النفوذَ العثماني في المنطقة وإقامتها لعدة تحالفات إقليمية مع دولٍ معادية لإيالة الجزائر. Abstract: This study attempts to investigate diplomatic endeavors; From correspondence and embassies, to ease the conflict and bring peace between both the regency of Algeria and the Saadian state in Morocco during the second half of the 16th century AD, this period that witnessed several tensions and crises in the relationship between these two countries, especially in light of the Saadian state’s rejection of Ottoman influence in the region and its establishment for several Regional alliances with countries hostile to the regency of Algeria.

الكلمات المفتاحية: إيالة الجزائر، الدولة السعدية، العثمانيون، المراسلات، السفارات، القرن 16م.