مجلة علوم اللغة العربية وآدابها
Volume 13, Numéro 1, Pages 400-417
2021-03-15
الكاتب : حميدات خالد . منصوري علي .
يعدّ التّعبير الّتنغيميّ أسمى أنواع التّعبير اللّغويّ وأقواها في الدّلالة، فهو بأسلوبه الرّاقي وتراكيبه المختلفة يميّز الإنسان عن بقيّة المخلوقات، ويساهم في عمليّة التّواصل بإظهار المعاني والدّلالات والتّأثير في المتلقّي، ولكلّ متكلّم نغمته الصّوتيّة، فهي سمة شخصيّة تميّز أسلوبه وطريقة كلامه، وتعبّر عن نفسيّته وقدرته على تبليغ مقاصده. ومن هنا تأتي الأهمّيّة الكبيرة لدراسة التّنغيم وبيان أهمّيّته في تواصل الإنسان مع الإنسان، فهو خاصّيّة جليلة في إبراز المستويات الدّلاليّة ووضوح مقاصد المتكلّمين، لأنّ الصّوت يعتبر من أهمّ مداخل النّفس البشريّة، الّتي لها ميل فطريّ إلى الإيقاع وتأثّر به، فالكلام الخالي من التّنغيم قاصر في تبليغ المراد. وعلى الرّغم من أنّ دلالة الجملة في العربيّة قد تتّضح من خلال الأدوات وعلامات الإعراب، إلّا أنّ للتّنغيم دورا بلاغيّا كبيرا في بيان حال المتكلّم، من غضب أو دهشة، أو نفي أو إثبات أو استنكار. وستسعى مقالتنا هذه إلى التّعرّف على التّنغيم ووظائفه، ومساهمة هذه الوظائف في التّواصل اللّغويّ وبناء الكفاية التّواصليّة لدى متعلّمي اللّغة العربيّة.
التّنغيم؛وظائف التّنغيم؛ التّواصل اللّغويّ؛ الكفاية التّواصليّة.
كيتا جاكاريجا كيتا
.
ص 153-180.
شاوش نسيمة
.
صبيحي محمّد لخضر
.
ص 527-541.
ياحي هشام
.
ص 350-373.
دليل حكيمة
.
بن علي فيصل
.
ص 464-481.