قضايا الأدب الجزائريّ المعاصر ،الشعري الثوري أنموذجا
بن علو سامية,
2024-01-19
الملخص: ملخص المداخلة:
يعدّ الأدب مؤسسة اجتماعية يحمل في طياته كل مكونات المجتمع من ثقافة ،هوية ،لغة …بِعَدّها أدوات كتابة ومواضيع للتعبير ووصف الواقع المجتمعيّ ،بحيث يبني الأدب موضوعاته بالبحث في حال المجتمع غالبا ،ويمكن للأدب وبواسطة موضوعاته القوية المتعددة أن يتجاوز الحدود السياسية المرسومة ،والأدب الجزائريّ واحد من بين المؤسسات الاجتماعية التي صنعت لنفسها مكانا بين الكتابات الأدبية العالمية ،حيث شهدت تطورات تاريخية على مستوى عدّة أصعدة: الموضوعات ،أسلوب الكتابة…،وتعدّ فترة المعاصرة في الأدب الجزائري واحدة من بين الفترات الحساسة التي مرّ بها ،ليُعنى بهذا بدراسة وبحث كبيرين من قبل النقاد والأدباء. فكانت في هذا المجال الزمني الموضوعات الثورية من أهمّ الإنتاجات التي أسهمت في إسالة حبر عديد الأدباء قصد إيصال صوت شعب طال اضطهاده في النثر والشعر ،حيث تسعى هذه الورقة البحثية للوقوف على إشكالات الأدب الحديث والأدب المعاصر وبحث أهم قضايا الأدب الجزائري المعاصر في الفترة بين "1954-1962" و تقصي أسباب ركوده وتطوره.
الكلمات المفتاحية: الأدب الجزائري المعاصر ،قضايا الأدب الجزائري المعاصر ،الموضوعات الثورية في الشعر الجزائري المعاصر.
obstacts:
Literature is a social institution that carries within it all the components of society, including culture, identity, language...and then writing tools and topics for expressing and describing societal reality, so that literature builds its themes by researching the state of society, and through its many strong themes, literature can transcend drawn political borders, and Algerian literature is one. It is among the social institutions that have made a place for themselves among international literary writings, as they have witnessed historical developments on several levels: topics, writing style... The contemporary period in Algerian literature is considered one of the sensitive periods that it has passed through. This is concerned with major study and research by Critics and writers.In this time frame, revolutionary topics were among the most important productions that contributed to spilling the ink of many writers in order to convey the voice of a people who had long been oppressed.
Keywords: contemporary Algerian literature, issues of contemporary Algerian literature, revolutionary themes in contemporary Algerian literature.
الكلمات المفتاحية: الكلمات المفتاحية: الأدب الجزائري المعاصر ،قضايا الأدب الجزائري المعاصر ،الموضوعات الثورية في الشعر الجزائري المعاصر.
استراتجية تدرج المعنی في القرآن في ظل الإضراب (بل، أم و أو أنموذجاً)
هاديلو بهمن,
محمدي مزرعه شاهي مجتبی,
متولی زاده نائینی حمید,
2024-12-31
الملخص: بما أنّ في القرآن الکريم تختلف المواقف و المخاطبون فلا يعبر عن مواقفه تجاه مخاطبيه المتعددة علی حدٍ سواء و بشکل متساوٍ بل إنَّ الخطاب فيه أحيانا يکون ناعما و أحيانا شديداً وفقًا للموضوع. و يستخدم استراتيجيات مختلفة ليكون له تأثير أكبر على الجمهور. التدرج هو أحد أكثر الاستراتيجيات فعاليةحيث يلعب دورًا نشطًا في أبعاد مختلفة و من تلک الأبعاد هو التعبير عن المعاني التي تصبح شديدة في المواضع التي تقتضيها. و أسلوب الإضراب من الأساليب التي استخدمها القرآن الكريم کبنية لغوية لتحقيق هذا الهدف . و قد اعتمدت هذه الدراسة علی المنهج التحليلي الوصفي، فقامت بدراسة النماذج القرآنية و ملاحظة طريق الإضراب الانتقالي في التعبير عن المعاني المتدرجة. أيضاً تمَّ هذا البحث بهدف إظهار التطبيق العملي لأسلوب الإضراب و استبعاده من المناقشات النظرية و الکشف عن آلياته التي أُستخدمت في القرآن و يسعى أيضًا إلى الإجابة عن سؤالين أساسيين: أولاً، ما هو تأثير أسلوب الإضراب على تدرج المعاني؟ ثانياً، کيف تسمو المعاني بآليات الإضراب و في أي مجال استخدم القرآن تلک الآليات؟حسب الدراسة التي أجريت في هذه الدراسة يمكننا أن نشير إلی أنَّ البحث کشف العلاقة العميقة و الصلة الوطيدة بين القضايا النحوية و القضايا الدلالية و البلاغية. يری البحث بأنّ القرآن الکريم استثمر أسلوب الإضراب الإنتقالي في تدرج المعنی و له دور بنّاء و محوريٌ في ترقي المعنی و تدرجه و حسب الإحصاء الذي تم إجراؤه حول حرف بل، فقد وجد أنّها توحي دلالة الإضراب الإنتقالي التدريجي في اثنين و تسعين موضعا من إجمالي ستة و عشرين و مئة موضعا في القرآن الکريم و معظم استعمالها تکون في توبيخ الکافرين و المنکرين، و أيضاً بدا للبحث بأنّ أم المنقطعة في استخدامها کالإضراب الإنتقالي حقق تشديد المعنی تدريجيا من الشنيع إلی الأشنع و من الفضيع إلی الأفضع و کثيراً ما استعملت في توبيخ المنکرين و تقبيحهم. و أمّا بالنسبة إلی أو فقد لمسنا أنَّ التعبير القرآني خاطب بها في معظم ورودها المؤمنين.
Since in the Holy Qur’an the positions and the addressees differ, it does not express its positions in front of its multiple addressees equally and equally, but the discourse in it is sometimes soft and sometimes severe according to the topic. It uses different strategies to have a greater impact on the audience. Gradation is one of the most effective strategies, as it plays an active role in different dimensions, and one of those dimensions is the expression of meanings that become intense in the places where they are required. The turning away method is one of the methods used by the Holy Quran as a linguistic structure to achieve this goal. This study relied on the descriptive analytical approach, so it studied the Qur'anic models and observed the way of the transitional turning away in expressing the gradual meanings. This research was also carried out with the aim of showing the practical application of the striking method, excluding it from theoretical discussions, and revealing its mechanisms that were used in the Qur’an. It also seeks to answer two basic questions: First, what is the effect of the striking method on the gradation of meanings? Secondly, how do the meanings transcend the strike mechanisms and in what field did the Qur’an use these mechanisms? According to the study conducted in this study, we can point out that the research revealed the deep relationship and the close link between grammatical issues and semantic and rhetorical issues. The research finds that the Holy Qur’an invested the method of transitional turning away in the gradation of meaning and it has a constructive and pivotal role in the progression and gradation of meaning. Twenty-hundred places in the Holy Qur’an, and most of its use is in rebuking the unbelievers and the deniers, and also it seemed to the research that the mother of the uninterrupted in its use as the transitional turning away achieved a gradual tightening of the meaning from the heinous to the ugliest and from the horrible to the most horrible, and it was often used to rebuke the deniers and make them look ugly. . And as for me or we have sensed that the Qur’anic expression addressed it in most of its occurrences to the believers.
الكلمات المفتاحية: القرآن، الإستراتجية، تدرج المعنی، الإضراب.
تمظهرات صمود الشعب الفسطيني تجاه العدوّ الصهيوني في ديوان "التائهون" لمحمود حسن إسماعیل
خالقی علي,
توکلي محمدي محمودرضا,
2024-12-31
الملخص: المقاومة هي الصمود والدفاع عن النفس والحياة ورفض الذلّ والاستسلام، وأدب المقاومة هو الأدب الذي يواجه الظالم ويدافع عن صيحة المظلوم ويحسّ الكوارث من قريب ويدرك بأنّه يجب عليه أن يدعو الشعب إلى الجهاد ضدّ أي عدوٍّ بصورةٍ واعيةٍ، ومن اشكال هذا الأدب فهو الشعر، وشعر المقاومة يعبّر عن إيمان قائله بالشعب والثقة بقدرته على اجتثاث الظلم واليقين بالانتصار وطلب الحرية للوطن وتحرير الأمة من نير الاستعمار والاحتلال. وبقي نداء الشعراء المقاومة قوياً في مواجهة الاستعمار وتحريك الجماهير على مواجهته . شكلت قضية فلسطين محورا مهما عند شعراء العرب، ويعدّ الشاعر محمود حسن إسماعیل من الشعراء المصریین الذین استفادوا من شعرهم في الدفاع عن فلسطین ونداءاتها المقاومة . هذه المقالة تبحث عن مظاهر أدب المقاومة في مجموعة شعرية "التائهون" للشاعر المصري محمود حسن إسماعیل، وتقوم على منهج التوصيفي – التحليلي ووفقاً على هذا المنهج، قامت الدراسة على استخراج مظاهر أدب المقاومة في ذلک الديوان ثمّ تحليلها . إنّ هذه الدراسة بعد قراءة عميقة في ديوان "التائهون"، وصلنا إلى أنّ شعره يرتبط ارتباطاً وثيقا ًبالانسان الفلسطيني، وقد خصص معظم اشعاره لمواجهة الحرمان والظلم والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بالشجاعة والتضحية بالنفس لاسیّما في دیوانه "التائهون"، ومن أبرز نتائج البحث: الشاعر يتجسّد باللاجئين الفلسطينيين ومعاناتهم في المنفى، الدور العالمي لقضية فلسطين، الأمل بالتحرير والمستقبل، الدعوة إلى الصمود ومكافحة ظلم الصهيوني، الحنين إلى الوطن المدمّر، عدم التنازل أمام المحتلين، التشريد والإبعاد، صورة الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات، كشف القناع عن وجه العدوّ الصهيوني.
الكلمات المفتاحية: المقاومة، الفلسطین، محمود حسن إسماعیل، التائهون، الصهيون.
دراسة المبادئ الرومانسية في أعمال غادة السمان من ناحية العشاق الذين يفهمون سرّ الحبيب
کاوسي سبحان,
بابایی زهرا,
2024-12-31
الملخص: ركزت المدرسة الرومانسية الشعبية المعاصرة في البداية على القضايا الشخصية، ثم تحركت نحو المجتمع تدريجياً واتخذت حالة اجتماعية المنحى بسبب الوضع الاجتماعي الفوضوي. غادة السمان هي إحدى الشعراء المعاصرين، ويمكن أن نجد أعمالهم ميراثا لهذه المدرسة بقليل من التسامح. هذه المقالة حاولت إعادة مبادئ الرومانسية والتعبير عن جوانبها في عدة القصائد من أعمال الشاعرة السورية غادة السمان و ذلك، بالطريقة التحليلية والوصفية، تم تكييف أشعار غادة مع مبادئ هذه المدرسة، وبعد قراءتها وتحليل أعمالها، يبدو أن الشاعر اختار الرومانسية أحيانًا لأسباب شخصية وأحيانًا لأسباب اجتماعية. تظهر نتائج البحث أنه بالرغم من أن معظم مكونات الرومانسية يمكن رؤيتها في قصائد غادة السمان، معتبرا أن الجزء الرئيس من قصائدها هو قضايا مثل المرأة والوطن والعمل الخيري والتمييز ومكافحة التحيز. لذلك، فإن الجانب المهيمن في أعمال غادة السمان هو مكونات الرومانسية الاجتماعية أو الرومانسية الاجتماعي
الكلمات المفتاحية: غادة السمان، الرومانسية، المبادئ، الفردية، الاشتراكية
الصفة في اللغة العربية والإنجليزية والفارسية دراسة تقابلية
مدرس علي كريم ناشد,
2024-12-12
الملخص: يتناول البحث الصفة في اللغة العربية والإنجليزية والفارسية؛ لتبين ماهية الصفة وحدها، ومميزاتها التي يتميز بها عن بقية أقسام الكلام، وأقسامها وموقعها بالنسبة لموصوفها وتطابقها معه، وتقف على مواطن الشبه والاختلاف في الصفة بين اللغات الثلاث العالمية المختلفة أسريا. وهذه المواطن-بدورها- تبرهن على وجود ترابط بين اللغات الإنسانية من جانب، ومن جانب آخر تبين أهمية الدراسات التقابلية للغات العالمية؛ فواطن الشبة تثبت اللغة العربية ليست بدعا بين اللغات، ومواطن الاختلاف توضح دقة قواعد اللغة العربية في بيان الفكرة ووضوح المعنى، وعجر اللغتين الإنجليزية والفارسية وخرسهما أمام دقة اللغة العربية. أضف إلى ذلك أن هذه الدراسات تسهيل تعلم اللغات الأجنبية من خلال لغة الأم.
الكلمات المفتاحية: الصفة ، اللغة العربية والإنجليزية والفارسية، المنهج التقابلي
تحيّزات خطاب الاستشراق، سلطة التّمثيلات وانتفاء علاقة المعرفة بالقوّة
حيولة سليم,
2024-12-31
الملخص: ملخّص
تُساهم التّمثيلات التي يحتويها الأدبُ والفنّ عموما، في شحن رؤية الشعوب لبعضها، وتكوين مخزون قيمي، يُستعمَل كلّما دعت الحاجةُ إلى تقديم صورة شعبٍ ما، وتوظيفها لأغراض جمالية وفنّية وسياسية واجتماعية، ويزداد هذا الأمر كثرة وقوّة، في سياق الصراعات والأزمات الاجتماعية والسياسية، خصوصا في عالم اليوم، الذي بلغت في خلاله عملياتُ التّشويه للآخر؛ غير الأوروبيّ (الشرقي والإفريقي)، المُختلِف "ادّعاءً"، في لغته وثقافته، درجةً لم يسبق الوصولُ إليها في تاريخ العلاقات الثّقافية بين الشعوب والأمم، خصوصا في الكتابات الأدبية وفي وسائل الإعلام الغربيّة عموما، فقد عملت الأحكامُ المُسبَقة، المبنية بفعل عوامل نفسية وعقلانية، على تكوين تمثيلات حول الآخر، انطلاقا من الوعي بالذّات، واستخلاصا منها، مشحونة بنظرة عدائية، منتقِصة وغير موضوعية، ساهمت في وقوع إشكالات كثيرة وصراعات متعدّدة، ويحفَل خطاب الاستشراق، باعتباره رؤية الغرب للعوالم الشرقية بتمثيلات عديدة؛ سلبية في الكثير من الأحيان، نظرا للصراع الذي بدأ بين أوربا والمسلمين، منذ ظهور الإسلام، عبّرت عنها الحروب مع الإمبراطورية البيزنطية خلال فترة طويلة، ثمّ الحروب الصليبية، ابتداء من نهاية القرن الحادي عشر الميلادي، لتتواصل مدّة قرنين كاملين، وتعبّر عن الصراع الحادّ بين جوهر الفكر الدّيني المسيحي-الأروبي والإسلام، وكذلك حروب السيطرة التي قادتها جيوش المسلمين في الأندلس ضدّ مملكة الشمال وممالك أروبا، إلى حين اندحارها، بالإضافة إلى الحروب الكثيرة بين الخلافة العثمانيّة وأروبا، برّا وبحرا، والحروب البحرية للأسطول الجزائري في البحر المتوسّط، ثمّ حملات الاستعمار في القرن التّاسع عشر، التي لم تطل البلاد العربية-الإسلاميّة فحسب، بل جلّ البلدان الإفريقية والآسيوية، وهي أحداثٌ ميّزت ما يفوق ألفَ سنة من الصراع والإشكالات الحضارية والفكريّة، والاستشراق باعتباره منظومة فكرية متّسقة ومنظّمة، تُقدّم تمثيلات حول الآخر –كما رأى إدوارد سعيد- أصبحَ معيارا للنّظر للشرقيّين وتمثيلهم، يضمّ عددا كبيرا من الأوصاف السلبية، تُستعمَل في سياقات عديدة، وتخدم أغراضا إيديولوجية وفكرية، تنحو نحو الإشكال والصراع.
وتُحاول هذه المداخلة تقديم رؤية بحثية جديدة حول واقع النّظرية ما بعد الكولونيالية المعاصرة، التي يذهب أغلب نقّادها إلى تقرير انفضاح بنية خطاب الاستشراق الإيديولوجيّة، وفشله في تحقيق أهدافه، وهذا التّراجع كان بفعل عوامل كثيرة، لعلّ أهمّها لم يكن بسبب فطنة الشرقيّين، الذين بدأوا في تقديم رؤية مخالفة للرؤية الغربية في مسائل التّمثيل، من خلال الأدب والسينما فحسب، وإنّما من جانب الغربيّين أنفسهم، الذين تفطّنوا لسطوة وسائل الإعلام واكتشفوا قدرتها على تشويه الحقائق وتكريس تمثيلات تجاوزها السياق المعاصر، وهو ما أدّى إلى انفتح المجال أمام مراجعاتٍ كثيرة، لعلّ أهمّها بداية تراجع التّمثيلات السلبية عن كلّ ما هو مختلف عن أروبا.
Abstract
Representations embedded in literature and art, in general, play a significant role in shaping how different cultures perceive one another, forming a reservoir that can be tapped whenever a particular image of a people is needed for aesthetic, artistic, political, or social purposes. This phenomenon becomes particularly intense and prevalent in contexts of social and political conflict, especially in today's world, where the distortion of the image of the Other—the non-European (Eastern and African)—has reached unprecedented levels in the history of cultural relations between nations and peoples. This is especially evident in Western literary writings and media, where pre-existing judgments, formed through psychological and rational factors, have shaped representations of the Other, often from a self-centered perspective laden with hostility, inferiority, and a lack of objectivity. These representations have fueled numerous conflicts and tensions.
Orientalism, as a Western perspective on Eastern worlds, is filled with many representations, often negative, due to the longstanding conflict between Europe and the Muslim world, which began with the advent of Islam. This was reflected in the Crusades of the 11th century and the colonial campaigns of the 19th century, which affected many African and Asian countries. Orientalism, as a coherent and organized intellectual system, provides representations of the Other, as Edward Said argued, and has become the standard lens through which Easterners are viewed and depicted. This includes numerous negative depictions, used in various contexts.
This paper aims to present a new research perspective on the current state of contemporary postcolonial theory. Many critics now argue that the ideological structure of Orientalist discourse has been exposed and has failed to achieve its objectives. This decline is due to several factors, the most important of which is not necessarily the awareness of Easterners, who began offering alternative visions of representation through literature and cinema, but rather the realization by Westerners themselves of the power of the media in distorting facts and perpetuating outdated representations. This has opened the door for numerous revisions, most notably the gradual retreat of negative depictions of everything different from Europe.
الكلمات المفتاحية: الاستشراق-إدوارد سعيد-المعرفة والقوّة-ما بعد الكولونيالية- التّمثيل- حميد دباشي
إشكالات تعليميّة البلاغة العربيّة في الجامعة الجزائريّة ــ طلبة السّنة الأولى(ل م د) جامعة لونيسي علي البليدة أنموذجا ـــ
لوح نسيمة,
2024-12-12
الملخص: لقد اهتمّ العرب بالبلاغة منذ الجاهليّة، وذلك من خلال تلمّسهم لمواطنها في أشعارهم والمنافسة الّتي كانت بين شعرائهم، وكان فطاحل الشّعراء من أمثال النّابغة "الذّبياني" الّذي كانت تضرب له قبّة يأتيه الشّعراء للمفاضلة والفصل بينهم.
ولـمّا نزل القرآن الكريم عكف العلماء على دراسته وفهمه، والوقوف على مواطن الإعجاز فيه، وبدأ التّقعيد للبلاغة العربيّة وتطوّر الدّرس البلاغي عَبر العصور، وكثرت التّصانيف وازدادت التّفريعات حدّ المبالغة والتّكلف، ثمّ دعا بعض المحدثين إلى تحديث الدّرس البلاغي وتجديده قصْدَ إحياءِ قواعدها، ورَبْطها بما استُحْدِث من بحوثٍ في شتَّى المناهج النقديَّة التَّحليلية.
وتعد البلاغة العربيّة من المقاييس المهمّة الّتي يدرسها طالب اللّغة العربيّة وآدابها في
الجامعة، والهدف الرّئيسي من تدريسها هو تنمية الحسّ الفنّي والنّقدي للطّالب وجعله يتذوّق النّصوص الّتي يقرأها، ويقف على مواطن الجمال فيها، ويحاول محاكاتها في كتاباته، لكن هل استطعنا فعلا أن نحقّق هذا الهدف من تدريسها؟
إنّ قراءة واقع تعليم البلاغة في الجامعة، يجعلنا نجزم أنّنا لم نحقّق هذا الهدف المنشود، فطلبتنا يعانون من عدّة صعوبات في فهم واستيعاب دروس هذا المقياس، والحقيقة أنّ هذه الصّعوبة نشأت من تضافر عدّة عوامل أهمّها كثافة دروس البرنامج المقرّر وتشعّبها واختلاف طرائق تدريسها وتدنّي مستوى الطّلبة في اللّغة العربية وغيرها من العوامل التي تجعل الطّالب الجامعيّ لا يستوعبها وينفر منها في أحيان كثيرة.
وفي هذه الورقة البحثية سنحاول أن نجيب عن عدّة تساؤلات، أهمّها: ما الهدف من تدريس البلاغة العربيّة؟ وما هي الإشكالات الّتي يعاني منها الطّالب الجامعي وتحول دون فهم واستيعاب دروس البلاغة وتوظيفها في تذوّق النّصوص؟ وما السّبيل لتذليل تلك الصعوبات والإشكالات؟
Abstract :
The Arabs have been interested in rhetoric since pre-Islamic times, through their awareness of its presence in their poetry, and the competition that existed between their poets. Al-Nabigha was one of the poets to whom competing poets came to judge their poetry. When the Holy Qur’an was revealed, scholars were interested in studying and understanding it, and learning about its miraculous aspects. The rules of Arabic rhetoric began to appear, and the rhetorical lesson developed throughout the ages. There have been many writings about it and its branches have increased to the point of exaggeration and affectation. Then some scholars called for updating and renewing the rhetorical lesson with the aim of reviving its rules and linking them to various modern critical and analytical approaches Arabic rhetoric is considered one of the important subjects studied by students of Arabic language and literature at the university, and the primary goal of teaching it is to develop the student’s artistic and critical sense and make him comprehend the texts he reads and recognize their beauty. He tries to imitate it in his writings. But have we actually been able to achieve this goal of her education? Reading the reality of teaching rhetoric at the university makes us certain that we have not achieved this desired goal, as our students suffer from several difficulties in understanding and assimilating the lessons of this subject. The truth is that this difficulty arose from a combination of several factors, the most important of which are the density and complexity of the lessons of the scheduled program, the difference in teaching methods, the low level of students in the Arabic language and other factors that often make university students not understand it and turn away from it.
In this research, we will attempt to answer several questions, the most important of which is: What is the purpose of teaching Arabic rhetoric? What are the problems that university students suffer from that prevent them from understanding and absorbing rhetoric lessons, and what is the way to overcome these difficulties and problems?
الكلمات المفتاحية: ـــ الكلمات المفتاحية: البلاغة -التّعليميّة -الجامعة -الصّعوبات -الحلول.