مجلة إحالات
Volume 6, Numéro 1, Pages 71-88
2024-03-01
الكاتب : حمايدية أسماء .
الشّاعر ابن بيئته، مقولةٌ سايرت حركة النّقد الأدبي منذ القديم، لتنبئ بحجم أثر البيئة في المنظوم، وتعدّ الأوبئة أحد عوارض البيئة، فكان لزاما على الأدب وعلى غراره الشّعر تمثّلها، بناء على ما تتركه من انفعالات يعسُر تجاوزها، فترى الشّاعر(ة) ميّالا إلى استحضار كثير من الصّور الفنّية لتجسيد ثنائية (الألم والأمل) عبر انتقاءاته اللفظية وفنّياته التركيبية، وحمولاته البلاغية، تماما كما نراه واقعا في كثير من التّجارب الشّعرية المعاصرة، التي سعت إلى تقديم صورة حيّة عمّا فعلته كورونا بالفرد والجماعة، بله العالم أجمع، حين قوّضت تلك القرية الصغيرة التي اجتهدت العولمة في بنائها، لتصبح مجتمعات عزلى مشغولة بنفسها. والملاحظ على الصّعيد الشّعري استناد القصيدة النسوية على صور فنيّة تتقاطع مع المتاح منها على مستوى القصيدة الذكورية. بناء على هذا سعت هذه الورقة البحثية إلى بيان تلك الصور الفنية ما بين التجربتين من حيث الطبيعة والنوع والأثر، بالاعتماد على لوازم الدراسة المقارنة .
أدب الأ ; بئة ; القصيدة ; ك ; ر ; نا ; الص ; رة الفنية ; النقد
حمايدية أسماء
.
ص 371-382.
زيداني وداد
.
قندوزي سمية
.
ص 24-32.
امبارك بوعصب
.
ص 163-191.