العلامة
Volume 5, Numéro 1, Pages 226-249
2020-06-01
الكاتب : لعور كمال .
الملخص أحدثت مدرسة الديوان التي ضمت كلا من العقاد وشكري والمازني ثورة في مجال الأدب سواء في النثر أو الشعر وكانت أفضالهم بادية الأثر على النثر منذ ظهور المؤلف المشترك الديوان، والذي كان بمثابة مقاضاة للشعر القديم وأساطينه وللنثر العتيد وأعلامه. وقد أثرى كتاب الديوان الصادر سنة "1921" بلغته الجديدة ومضمونه المتعالي على النثر التقليدي، المستهزئ به وبدعاة المحاكاة باب النقد الحديث والمعاصر؛ ولا تزال الديوان في عرف نقدنا المعاصر أول حركة حداثية ثورية إيجابية على نظام القصيدة العربية القديم، بل أسهمت إلى جانب المدارس الرومنسية الأخرى في رسم الفلسفة النهائية للشعر الغنائي بإخراجه عن دائرة المحاكاة، وسارت بقية الاتجاهات الرمزية والسريالية والتعبيرية في ضوء نظراتها وتقعيداتها. نحاول في هذا المقال استجلاء القيمة الفنية والأدبية لمدرسة الديوان، التي كانت من المدارس الأولى الرائدة، في الخروج عن مدار التقديس والمحاكاة للنماذج الشعرية القديمة مدعمة شورتها بآراء فكرية ونقدية تعكس جهود مضنية لأقطابها، ورؤية نافذة لحقيقة الأدب والشعر. Abstract : The Diwan School, which included Akkad, Shukri and Mazni, revolutionized the field of literature, both in prose and poetry. Their virtues have been evident in prose since the appearance of their co-author Diwan, which served as a litigation of ancient poetry And for prose writers and authors. The Diwan of 1921, in its new language and transcendent content, enriched the traditional prose with modern and contemporary criticism. The Diwan School in our contemporary criticism remains the first positive revolutionary modernist movement on the old Arab poem system.
الكلمات المفتاحية: مدرسة الديوان؛ الشعر القديم؛ الحداثة الشعرية؛ البلاغة العربية؛ الرومنسية.Keywords: Al-Diwan School; Ancient Poetry; Poetic Modernity; Arabic Rhetoric; Romance.
قارة وهاب
.
ص 290-302.
عبد المالك سكينة
.
بن مالك سيدي محمد
.
ص 419-434.