مجلة الحضارة الإسلامية
Volume 20, Numéro 2, Pages 59-90
2019-12-31
الكاتب : جلول بلحاج .
ملخص: التفسير المدرسي شكل ظهر قديما واستمر عصورا طويلة في دروس وكتب التفسير، يركز خصوصا على إدراج مباحث العلوم المختلفة من لغة ونحو وبيان، ومباحث كلامية، وفقهية، واصطلاحات صوفية...يكثر فيها تقرير الحجج والبراهين العلمية، وتحديد موضوعات الدرس التفسيري، وتكون محكومة غالبا بمذهب المفسر الكلامي أو الفقهي أو الصوفي قلّ ما يخرج عنه المفسر المنتمي. وقد ظهر ذلك في تدريس الطبقات العليا من طلاب المدارس، وفي اختصار الكتب المشهورة كالكشاف وحواشيه... وفي الجواب عن إشكالات استعصت على كبار علماء فترة مّا، والتعقيب على أجوبة في نفس الموضوع... والملاحظ أن ذلك كان عند السنّة كما هو عند الإباضية، وأيضا كان شرقا وغربا وفي نفس الفترة وبنفس الوتيرة تقريبا. وكثيرا ما كانت درجة التخصص فيه عائقا كبيرا أمام قارئ التفسير العادي بل حتى بعض المتخصصين؛ مما استدعى نقدا قلل من حدة اللجوء إلى هذا الشكل من التفسير لأغراض تتعلق بتوظيف التفسير لأجل إستحداث إصلاحات في تفاصيل الحياة الإسلامية المتعاصرة... الكلمات المفتاحية: تفسير، تخصص، علم كلام، مذاهب، فقه، نحو، تصوف...
تفسير ; تخصص ; علم الكلام ; مذاهب ; فقه ; نح ; تص ; ف
بوعزة فاروق
.
ص 235-247.