التراث
Volume 10, Numéro 3, Pages 301-316
2020-04-15
الكاتب : جلول بلحاج .
الملخص: إن تقليد "الطلْبة المسافرين" الذي يقوم على الانقطاع إلى الإقامة بالمساجد لغرض حفظ القرآن الكريم أساسا، موروث قديم ههنا خصوصا بالغرب الجزائري وعموما بالمغرب الإسلامي، حيث يشرف شيخ متمكن، وله قبول اجتماعي على التحفيظ بالتلقين، وتوفير أسباب المعيشة من أهل الحي بالمدينة أو الدوار...ويتم الحفظ عبر طرق تقليدية في الوسائل والمناهج جميعا أساسها الحفظ بإتقان والتكرار باستمرار. ويحدث أن ينتقل الطلبة إلى مساجد أخرى حيث تتحسن الظروف المعيشية غالبا، ويكون التواصل بين الطلبة وغيرهم محدودا رغم تواجد المسافرين في العديد من المناسبات الاجتماعية والتطوع للعمل بالمساجد، لكونهم أغرابا عن أهل القرية والحي، ويقوم عامل الحذر بدور كبير في تحديد عمق العلاقة المذكورة. وفي الأزمنة المتأخرة أصبح "الطلبة المسافرين" يحرصون على التكوين بالمعاهد العلمية لغرض التوظيف بالمساجد لتعليم القرآن والصلاة...ويساهم المجتمع الجزائري بالدور الكبير في في القيام على توفير أسباب المعيشة عن طريق التبرع للشيخ أو الاتصال بالطلْبة رأسا. الكلمات المفتاحية: "الطلبة المسافرين"، القرآن، المسجد، الحفظ، ظاهرة، الشيخ، المجتمع.
الطلبة المسافرين ; القرآن ; الحفظ ; القاعدة ; الرمز ; المجتمع ; الظاهرة ; الشيخ
ساكري زبيدة
.
عجة جيلالي
.
ص 423-442.
مراد بومنقار
.
عمــار سيدي دريس
.
ص 231-248.
بالطيب سعاد
.
غربي صبرينة
.
ص 581-594.