مجلة الحضارة الإسلامية

Islamic Civilization Journal

Description

مجلة الحضارة الإسلامية مجلة علمية دولية محكمة صدر أول أعدادها سنة 1993م عن معهد الحضارة الإسلامية آنذاك، ثم عن كلية العلوم الإنسانية والحضارة الإسلامية ثم عن كلية العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية على ما هي عليه اليوم. تُعنى مجلتنا بالدراسات الإسلامية بجميع أنواعها فقها وأصولا وتفسيرا وعلوم حديث وغيرها، وكذا ما يتعلق بالحضارة الإسلامية من تاريخ وآثار وفنون ولغة عربية وما إلى ذلك. وتعنى مجلتنا أيضا بالمخطوطات الإسلامية ومكتباتها نشرا وتحقيقا وفهرسة ودراسة. كما أن من اهتماماتها الأديان والفرق... وكل ما من شأنه الإشادة بالحضارة الإسلامية وإبراز دورها في التاريخ البشري. وتسعد المجلة بمشاركة الباحثين والمؤلفين بالبحوث الأصيلة التي تكفلت بالنشر فيها. وتتطلع مجلة الحضارة الإسلامية إلى أن تخدم البحث العلمي بكل نزاهة وجدّية وفق مبادئ وأخلاقيات النشر، لتنشر الجديد وتساهم في التجديد الحضاري. ومجلتنا تستهدف جمهورا عريضا من الباحثين والقارئين في حقل العلم والحضارة؛ في محيطها الجامعي وما تعلق به من معاهد ومراكز بحث وغيرها، وكذلك كل بحث تعلق بالمسلم وحضارته الإسلامية. وتنشر منشوراتها اصالة باللغة العربية أولا، وتنشر أيضا باللغة الإنجليزية والفرنسية تبعا ما أمكنها.

Annonce

الإعلان عن الشروع في الإعداد لعدد خاص موضوعه: مخاطر ما يهدد العقل المسلم، وآليات الصد والعلاج الإسلامية والحضارية

يهدد المجتمع المسلم وخصوصا الجزائري أخطار ومحاذير عديدة، منها المسكرات والمهلوسات والمرقدات والملهيات ... إلخ

ويضاف إلى هذه المخاطر المادية مخاطر أخرى على المستوى الفكري والقلبي للانسان، من معتقدات فاسدة وافكار هدامة ونظم موجهة للاخلال بالعقد الاجتماعي لبلدنا الجزائر على الخصوص والمجتمعات المسلمة عموما

وكل واحدة مما ذكرنا تحتاج إلى دراسة وتخطيط ووضع مشاريع مكافئة الفكر والمؤسسات في المجتمعات، وعليه نريد من الباحثين مراسلة المجلة بمواضيع علمية اكاديمية من التخصصات المعنية بالموضوع المطروححتى نشاركفي صنع الوعي بالمخاطر والانخراط مع المجتمع للكتابة فيما يهمه ونخرج من أسوار الجامعة والقاعات المغلقة إلى رحاب مجتمعنا  وآماله ونجاحته هي ربح لنا وفخر وآلامه ونكباته هي عنوان فشل المنظومات التربوية والعلمية في مجتمعاتنا وقولك للمريض إنك مريض وعالج  خير له ولك من قولك إنك في عافية, 

وعنوان المجلة معروف وللمزيد من التوضيح راسلونا ونتواصل

بارك الله في جهود العاملين

19-08-2023


24

Volumes

43

Numéros

860

Articles


المؤثرات على الفكر الأصولي ( دراسة تاريخية تحليلية )

ذكتور أحمد محمد الفاتح منصورد, 
2024-09-15

الملخص: تناول هذا البحث المؤثرات على الفكر الأصولي، وهدف البحث إبراز المؤثرات على الفكر الأصولي بصورةكلية عامة وليس بصورة تفصيلية، وتم تناول الموضوع من خلال مراحل نشأة علم أصول الفقه مرحلة ما قبل التدوين ومرحلة التدوين ومرحلة ما بعد التدوين، والمنهج المتبع وهو التاريخي لتتبع مراحل النشأة، والمنهج التحليلي لتحليل الأحداث واستخلاص النتائج، وكانت النتائج هو أن علم الأصول علم إسلامي أصيل خرج من سنا الوحي، ومنها أن بعض القواعد الأصولية لايصح ولايمكن تطبيقها بعد زمان التقعيد، والمؤثرات على فكر الأصول أحد عتبات التجديد الأصولي المحمود، والتمذهب له أثره الإيجابي و السلبي على الفكر الأصولي، كما أن ترجمة الفلسفة اليونانية مما أثر على الفكر الإسلامي عامة وأصول الفقه خاصة، وكذلك التداخل بين العلوم، وأوصى البحث بالإهتمام بالدراسات البينية التي تربط بين العلوم؛ لبيان تأثير العلوم على بعضها، الترفع عن التعصب المذهبي الذي يشل الفكر ويقيد حرية الرأي ويمنع التجديد والنقد البناء.

الكلمات المفتاحية: الفكر الأصولي - التمذهب - التدوين - الفلسفة - المنطق


أثر العلة في حكم إسبال الثوب

Abuqaba Sita, 
2024-09-10

الملخص: نظراً للخلاف الكبير الذي وقع بين المعاصرين في حكم إسبال الثوب، جاء هذا البحث ليبحث في علة النهي عن الإسبال، و أثر هذه العلة في حكم الإسبال. و يجيب هذا البحث عن سؤال رئيس وهو: ما العلة في النهي عن إسبال الثوب والإزار، وما آثر هذه العلة؟ وقد اتبعت الباحثة في هذا البحث المنهج الاستقرائي؛ حيث تتبعت الدراسات السابقة التي تناولت موضوع هذا البحث، سواء بشكل عام، أو تناولت جزءاً منه، كما اتبعت المنهج الوصفي التحليلي من حيث ذكر الأدلة التي وردت في حكم إسبال الثوب في الصحيحين، وأقوال الفقهاء في المسألة، و البحث عن العلة في النهي عن الإسبال، ومعرفة مدى أثرها في حكم النهي عن الإسبال. كما جاء هذا البحث في مبحثين، في كل مبحث ثلاثة مطالب، المبحث الأول: العلة في النهي عن إسبال الثوب، والمبحث الثاني: أثر العلة في حكم إسبال الثوب. وخلصت الباحثة إلى أن النهي عن الإسبال معلل بعلتين علة سببية وهي: الخيلاء، وعلة غائية وهي : أن تقصير الثوب أطهر للثوب، و أتقى للإنسان و أبعد له عن الخيلاء. وعلى ذلك تظن الباحثة أن المسبل هذه الأيام لا يشمله الوعيد، بعدم نظر الله إليه يوم القيامة، ولكن يبقى النهي عن الإسبال قائماً؛ حفاظاً على طهارة ثوبه.

الكلمات المفتاحية: العلة إسبال حكم


أعلام الجزائر في القرن (12هـ/18م) من خلال كتاب "المعجم المختص" للعلامة المصري مرتضى الزبيدي

هداجي رمضان, 
2024-10-23

الملخص: يعتبر العلامة مرتضى الزبيدي أحد عباقرة الإسلام المؤثرين خلال القرن (12ه/18م)، بمؤلفاته النيرة وعلاقاته مع علماء الأمصار، فلقد خصّ كتاب "المعجم المختص" لتراجم علماء ارتبطوا به عن طريق المجالسة أو المراسلة، من بينهم جزائريون، اتخذوا من مصر مستراحا لولوج أرض الحجاز والشام، ومهبطا دائما أو مؤقتا للتزود من معين مرجعيتها الدينية. وسيكون هذا العمل فرصة لتعريف الباحثين بشخصيات لا تزال غامضة في البحث الأكاديمي، قد تحتاج إلى أعمال فريدة تليق بمكانتهم العلمية، ودورهم الحضاري في التعامل مع العلماء من مختلف الآفاق.. The scholar Mortada al-Zubaidi is considered one of the influential geniuses of Islam during the 12th century AH/18th century CE, through his resplendent works and relationships with scholars from various regions. This is highlighted in his book "Al-Mu'jam al-Mukhtas," which compiles biographies of scholars associated with him through companionship or correspondence. Among them were Algerians who considered Egypt a stopping point to access the lands of the Hijaz and the Levant, either as a permanent or temporary base to replenish from its religious reference. This work provided an opportunity to introduce researchers to figures still obscure in academic research, requiring unique works befitting their scholarly stature, and highlighting their civilizational role in engaging with scholars from various horizons..

الكلمات المفتاحية: الزبيدي ; أعلام الجزائر ; مصر ; الحج ; الرحلات ; Al-Zubaidi ; Algerian Notables ; Egypt ; Hajj ; Journeys


الصين والمسلمين من خلال كتب الرحلة "رحلتي أبي وهب القرشي،وسليمان التاجر"

مواسيم يونس, 
2024-10-23

الملخص: منذ بداية القرن الثالت الهجري وماتلاه من قرون طالعتنا أعداد كبيرة من البلدانين الذين اوقفوا انفسهم للرحلة ووضعوا مصنفات عديدة ، وكان من اولئك الرحالة هواة الاسفار من العلماء وطلب العلم والتجار الذين تركوا وصفا لتلك البلاد وحياة شعوبها ، استطعنا في كثير من الاحيان من خلالها أن نتلمس الروابط التي جمعت بين مختلف الاقاليم وابرزت لنا ذلك في شكل رسائل وصفية للأقاليم بعيدة أعجبوا بها. ولعل الصين من تلك البلاد التي حظيت باهتمام كبير من طرف هؤلاء ،حيث مافتأ الرحالة يذكرونها بكثير من الاعجاب والاستغراب لهذه الثقافة الجديدة عليهم مبرزين في خضم ذلك عادات شعوبها و علاقات نسجت بين المسلمين و الصينين في اطار ممارسة التجارة . هذه العلاقات التى ترجمت في رحلات عديدة كان اهمها رحلة ابي وهب و سليمان التاجر التى روها عنهما ابي زيد السيرافي والتى اجمع الباحثين على اهميتها باعتبارها مصدر اساسيا نقل عنه الجغرافيين من بعدهم و قدمت معلومات هامة عن الصين نفسها و طبيعة معاملات المسلمين مع الصين ومن هنا جاءت هذه الورقة البحثية لتبحث في طيات هاتين الرحلتين عن نظرة المسلمين للصين و طبيعة العلاقات التى جمعت بين الطرفين في الفترة الوسيطة ولتبرز جزء من الترات التاريخي التى جمع بين الطرفين . From the beginning of the third century onwards, many trips appeared that focused on the Far East and highlighted the relationship of Muslims with it, especially China, and this research paper came to shed light on these relations and highlight the depth of influence between China and Muslims through the journey of Abu Wahb and Suleiman the merchant

الكلمات المفتاحية: الرحلة ; أبي وهب ; سليمان التاجر ; الصين ; المسلمين ; Journey, China, Muslims, Abu Wahb, Suleiman the merchant, connect


التسامح المذهبي ببلاد المغرب الإسلامي في القرون الهجرية الأولى

زقاوي محمد, 
2024-09-11

الملخص: عرفت بلاد المغرب الإسلامي بعد حركة الفتح دخول مختلف التيارات المذهبية والفكرية التي كانت في المشرق، كان ذلك بفعل عمل دعاة المذاهب أو عن طريق رحلة المغاربة إلى المشرق في طلب العلم، ونتيجة ذلك كانت بلاد المغرب الإسلامي تموج بمختلف التيارات الفكرية، ومع مطلع النصف الثاني من القرن الثاني الهجري فقدت بلاد المغرب الإسلامي انسجام وحدتها السياسية والمذهبية بنشوء دول ذات انتماءات سياسية مختلفة، ومعها أضحت بلاد المغرب فسيفساء من المجموعات السياسية والعقدية المختلفة. قد يبدوا للناظر لهذا المشهد الجديد أن بلاد المغرب الإسلامي كانت موطنا للفتن والحرب، إلا أن الأمر غير ذلك وكأن المغاربة قد استأنسوا من هذا الاختلاف ما يؤسس لغد جديد يسوده التنافس الفكري الحر الذي يؤسس للحضارة والتمدن، فاستقرت الأوضاع السياسية في فترات محددة وانتهج حكامه سياسة التسامح المذهبي. ترتكز مداخلتي حول النقاط التالية:- الحالة الفكرية والثقافية لبلاد المغرب الإسلامي حتى القرن 03هــ - نماذج من سياسة التسامح المذهبي. After the Islamic conquests, the Islamic Maghreb became aware of the entry of various doctrinal currents that were in the Levant.this was due to the work of the preachers of these doctrines,. as a result, the Islamic Maghreb was rippling with various intellectual currents. with the beginning of the second half of the second hijri century, the Islamic Maghreb lost the harmony of its political and doctrinal unity with the emergence of countries with different political affiliations, and with it the Maghreb became a mosaic of different political and ideological groups. It may seem to the viewer of this new political scene that the Islamic Maghreb was a homeland of strife and war, but it is not as if the Moroccans have taken advantage of this difference, which establishes a new tomorrow filled with free intellectual competition that establishes civilization and urbanization, so the political situation stabilized in specific periods and its rulers adopted a policy of sectarian tolerance.

الكلمات المفتاحية: التسامح المذهبي ; المالكية ; الحنفية ; الشيعة ; الإباضية