مجلة إقتصاد المال والأعمال
Volume 4, Numéro 2, Pages 39-46
2019-12-25
الكاتب : أوبختي نصيرة . نور الدين بن نعيجة . نبوية عيسى . بوجنان التوفيق .
يعتبر النظام المصرفي أحد أهم أجزاء النظام المالي، وإن استقرار هذا الأخير مرتبط باستقرار النظام المصرفي ومن بين الأسباب التي أدت إلى عدم استقرار النظام المصرفي هو عولمة الأسواق المالية وظهور الكثير من الابتكارات المالية التي أدت إلى الحد من فعالية الأدوات التقليدية الهادفة إلى ضمان الاستقرار في النظام المصرفي وسوف نتناول في هذه المداخلة إحدى الوسائل الحديثة الهامة التي تهدف إلى الحفاظ وضمان الاستقرار في النظام المالي ككل والنظام المصرفي بشكل خاص ألا وهي الحوكمة، والحوكمة البنكية تختلف عن تلك الخاصة بالشركات فالتلبية العادلة لحاجيات مختلف الأطراف المكونة للمنظماتية )الداخلية(، الاقتصادية )الخارجية(، والاجتماعية ) الغير الحكومية( ليست بالسهلة لكن من الممكن إنجازها . إن تحسين أداء الشركات عامة و البنوك خاصة يمر عموما بإقحام الحوكمة في العلاقة بين الشركة والأطراف المكونة لها في كل حالاتها. إن مختلف النماذج و المفاهيم النظرية و التطبيقية العالمية قامت بالتأطير الشبه كامل لهذا الموضوع الذي يعتبر موضوع الساعة الذي لم يترك المجال للتسيير العشوائي. الحوكمة أصبحت ثقافة بل أكثر من ذلك الأبجدية التي تغذي المؤسسة بالمبادئ الأساسية لتطوير أدائها.
الحوكمة ، الحوكمة البنكية، مبادئ الحوكمة، محددات الحوكمة.
لخلف فاطمة الزهراء
.
معين السيد أمين
.
ص 91-105.
حدانة أسماء
.
بن عيشي جميلة
.
ص 225-241.
عيسي نبوية
.
ص 224-241.
أوبختي نصيرة
.
ص 379-392.