مجلة الحقوق والعلوم السياسية
Volume 8, Numéro 2, Pages 212-225
2021-09-19
الكاتب : عديلة محمد الطاهر .
تهدف الدراسة إلى نفض الغبار عن مدرسة عريقة في التنظير للعلاقات الدولية، جرى تهميشها في مختلف المقررات الدراسية، وفي الكتب الأكاديمية والمرجعية في تخصص العلاقات الدولية بمسمياته المختلفة. ورغم أطروحاتها المنادية بعدم الإستقطاب والإنحياز إلى أطروحات الواقعيين التي أعلت من شأن مفهوم القوة، أو إلى أطروحات الليبراليين التي راهنت على دور القانون والأخلاقيات الدولية؛ إلا أنها دائما ما صُنّفت في خانة "الواقعية المُخففة" أو "الرخوة". على المستوى الإمبريقي، أثبتت نهاية الحرب الباردة، وما تلاها من أحداث، صحة ما ذهب إليه أنصار المدرسة الإنجليزية من أن الصراع بين القوة والقانون (الأخلاق) في العلاقات الدولية هو صراع أبدي، وأن الإقتصار على أحدهما في فهم وتحليل السياسات الدولية سوف يقود إلى نتائج مضللة. This study aims to introduce the contributions of the English School in international relations, which called for non-polarization and bias of the realists' theses that focused on the concept of force, or the theses of liberals that relied on the role of international law and ethics. Yet it is categorized as "soft realism". Empirically, the end of the Cold War and the events that followed proved correct what the proponents of the English School argued that the struggle between force and law (morality) in international relations is an eternal struggle, and that focusing on one of them in understanding and analyzing international politics will lead to misleading results.
المدرسة الإنجليزية؛ العلاقات الدولية؛ المجتمع الدولي؛ القوة؛ القانون. ; English School ; International Relations ; International Society ; Power ; Law.
Mouas Samia
.
pages 987-1004.
Messerhi Mahbouba
.
pages 677-691.
Ouali Chafa
.
Drid Touria
.
pages 903-928.
Walid Djari
.
Amel Bahloul
.
pages 661-673.