مجلة الآداب و اللغات
Volume 25, Numéro 2, Pages 68-81
2025-06-12

توجهات الدراما من إبسن إلى يونيسكو مقاربة في السياقات الفكرية والجمالية

الكاتب : سوالمي الحبيب . كريم علي .

الملخص

يستعرض هذا البحث دراما هنريك إبسن كانفصال عن التقليد الأرسطي، منتقلًا من القدر الإلهي إلى الصراع البشري النابع من الإرادة والمجتمع، كما في "هيدا جابلر" و"بيت الدمية". باستخدام التحليل الرجعي، يكشف إبسن عن الماضي كمحفز للمأساة، مبتكرًا شخصيات ذات ثراء فكري ونفسي. يتحدى الأعراف الأبوية عبر شخصيات نسائية متمردة مثل نورا، ممهدًا لمسرح تحريضي. أثر إبسن في برنارد شو، الذي ابتكر "مسرح الأفكار"، مركزًا على الحوار الفكري والسخرية، كما في "رجل القدر". على النقيض، قدم تشيكوف الواقعية الشاعرية، معتمدًا على النفسية والصمت، كما في "ثلاث أخوات"، لنقد الجمود الاجتماعي. رفض مسرح اللامعقول، كـ"في انتظار جودو" لبيكيت، المنطق التقليدي، معبرًا عن العبثية الوجودية. امتد تأثير إبسن إلى المسرح العربي، حيث تبنى كتاب مثل الحكيم وعاشور أساليبه لمعالجة قضايا اجتماعية. يبرز البحث دور إبسن في إعادة تشكيل الدراما الحديثة كوسيلة للتأمل والتغيير، مؤثرًا في تقاليد مسرحية متنوعة، بما فيها المسرح العربي.

الكلمات المفتاحية

الدراما الحديثة مسرح الأفكار الواقعية الشاعرية اللامعقول المسرح العربي