مجلة الحكمة للدراسات التاريخية
Volume 5, Numéro 12, Pages 08-22
2017-12-02
الكاتب : عبد الصمد حمزة . محمد بوركبة .
عرف المغرب الإسلامي تواجدا هاما لأهل الذمة خاصة منهم اليهود وبدرجة أقل النصارى، حيث شارك هؤلاء في تاريخ المنطقة وعايشوا كل الدول التي حكمت بها، بداية من الفتح الإسلامي، انطلاقا من مبادئ التعامل الإسلامي مع هذه الفئة والتي حددت أحكامها الشريعة الإسلامية، وقد شارك الذميون في كل مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وسنحاول في هذا البحث أن نطلع على الدور السياسي الذي لعبوه في ظل الحكم الزياني لبلاد المغرب الأوسط والذي امتد من القرن السابع إلى منتصف القرن العاشر الهجري الموافق للثالث عشر إلى السادس عشر للميلاد، وسنحاول أن نبين ما هي المناصب التي استطاعوا أن يتقلدوها في هذا العهد، وهل كان حضورهم السياسي في الدولة الزيانية مثل حضورهم في جارتيها الحفصية أو المرينية. حيث كان استعمال أهل الذمة بصورة أكثر في المجال الدبلوماسي وخاصة إذا تعلق الأمر باليهود الذين أتقنوا عدة لغات وتمتعوا بجانب كبير من الدهاء والحيلة والمكر ما ألجأ حكام بني عبد الواد إلى استعمالهم في سفاراتهم خاصة إلى البلاد المسيحية والممالك النصرانية
الذميون-اليهود-النصارى-الدولة الزيانية-السفراء
سميرة نميش
.
ص 204-210.
مفتاح خلفات
.
حسيبة عمروش
.
ص 55-65.
قدور وهراني
.
عبد الكريم طهير
.
ص 31-55.
محمد بن ساعو
.
ص 7-42.
عبد الكريم حساين
.
ص 258-285.