مجلة الحكمة للدراسات التاريخية


Description

مجلة الحكمة للدراسات التاريخية مجلة علمية دورية متخصصة محكّمة تصدر مرتين في السنة عن مركز الحكمة للبحوث والدراسات - الجزائر ، و هي تسعى لتكون مجلة تاريخية دولية بفضل الحرص الدائم على تطويرها و بفعل مساهمات السادة الأساتذة و الباحثين، تهتم بنشر البحوث والمواضيع الفكرية والتاريخية والجغرافية الأصيلة، التي تشغل الفكر الانساني وتطوراته عبر العصور، و هي مفتوحة لنشر بحوث الأساتذة والباحثين والمؤرخين من مختلف الجامعات و مراكز البحث والدوائر الأكاديمية، باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، كما تهتم بنشر المعطيات والاحصائيات الفكرية والعلمية عربيا و إقليميا ودوليا، و كل ما يساهم في اثراء الثقافة التاريخية العالمية وتركز على تاريج الجزائر وخاصة فترة تاريخ الثورة . يسهر على إدارتها و تحكيم الاعمال المقدمة لها عدد مهم من الباحثين و الخبراء في شتى مجالات العلوم الاجتماعية والانسانية . كما تستهدف الجمهور العريض من المهتمين بالشأن التاريخي المحلي والانساني.


12

Volumes

48

Numéros

411

Articles


تأثير الصراعات السياسية والحصارات الحربية وفترات السلم على طرق استغلال الماء والمحافظة على منشآته بأهم عواصم المغرب الأوسط (5ـ 8 هــ/11 ــــ 14م) .

.تسكورث يمينة, 
2024-11-29

الملخص: الملخص : كان للماء دور كبير في عمارة المغرب الاسلامي خاصة بالمغرب الأوسط إذ كان للإباضية الرستميين السبق في تأسيس دولة مستقلة عاصمتها تاهرت ، وقامت على أساس مذهبي وعرفت ازدهارا اقتصاديا و اجتماعيا كبيرا جعلها ملجأ لكل إباضية المغرب ودار هجرتهم ، غير أن الفضل الكبير كان للزيريين والحماديين في ترسيخ التحضر والتمدن في المغرب الأوسط ، فكانت قلعة بني حماد بداية عهد جديد في تاريخ المغرب الأوسط وبناء شخصيته الحضارية ، فقد وصف الجغرافيون والمؤرخون مدينة القلعة وذمروا رخاءها ووصفوا عمائرهم التي تنم على تأنق في العمارة المدنية والعسكرية ، ما يدل على وفرة ساكنيها باعتبارها عاصمة الدولة ودار السلطان ، مما يستوجب كميات هائلة من المياه لسد حاجياتهم اليومية ، والأطلال التي كشفت عنها أعمال التنقيب توحي بوجود منشآت مائية كثيرة في مختلف المعالم ، رغم أن المنطقة عرفت تلك الفترة نقصا في المياه إلا أنهم اتخذوا أنظمة خاصة لتزويد سكانها بتلك الضرورة البحتة للحياة الهنيئة ، ومن بعدهم المرابطين و الزيانيين فالمرنيين بتلمسان الحضارية ، من خلال ما حققوه من تطور على أحسن أوجهه في العمارة بمختلف أنواعها : مدنية ، دينية وعسكرية . ــ الكلمات المفتاحية : المغرب الأوسط ، قلعة بني حماد ، الدولة المرابطية ، الصراع الزياني المريني . Summary : Water played a major role in the architecture of the Islamic Maghreb, especially in the Central Maghreb, as the Rustamid Ibadis had the first to establish an independent state with its capital at Tahert. It was based on a sectarian basis and experienced great economic and social prosperity, making it a refuge for all the Ibadis of the Maghreb and the home of their migration. However, the great credit was given to the Zirids and Hammadids in consolidating Urbanization and urbanization in the Central Maghreb. The Beni Hammad Citadel was the beginning of a new era in the history of the Central Maghreb and the building of its cultural character. Geographers and historians described the citadel city, decried its prosperity, and described its buildings that show elegance in civil and military architecture, which indicates the abundance of its inhabitants as it is the capital of the state and the residence of the Sultan. Which requires huge quantities of water to meet their daily needs, and the ruins revealed by excavations suggest the presence of many water facilities in various landmarks. Although the region was known at that time for a water shortage, they adopted special systems to provide its residents with this pure necessity for a comfortable life, and after them. The Almoravids, the Zayanis, and the Marnites of Tlemcen, through the development they achieved at its best in architecture of all kinds: civil, religious, and military. Keywords: Central Morocce, Beni Hammad Citadel, Almoravid state, Zayani-Marinid conflict.

الكلمات المفتاحية: صراع - سلم -طرق


حواضر بلاد المغرب الأوسط (الإنسان والمجال) من الفتح الإسلامي إلى بداية التَّواجد العثماني.

بن خيرة أحمد, 
2024-11-28

الملخص: يزخر المغرب الأوسط (الجزائر) كمجال حضاري وإنساني بمعالم طبيعيَّة هامة زاد في قيمتها الإنسان المغرب أوسطي الذي سخَّرها في الإضافات الحضاريَّة لمجاله حتى يتسنى له العيش بكرمة، وتزدان حياته بالمنعة والحريَّة؛ هذه المعالم الطَّبيعيَّة ووسطها البيئي بالمغرب الأوسط استقطبت أنظار الرَّحالة، ومنهم: "الحسن الوزَّان" الذي رصدها رصدا دقيقاً ومفصَّلاً في كتابه "وصف إفريقيا"، حيث راح يُعدِّدُ جبال "المغرب الأوسط" ويذكر مُميِّزتها الواحد تلوى الأخر، مع تحديده لمعالمها؛ ثمَّ عرَّج على الأنهار التي تملؤوا سهول وهضاب بلاد "المغرب الأوسط" مُبيِّناً أزمة جريانها من عدمه، وهل هي مستغلَّة أم لا. كما قدَّ لنا وصفاً للثروة النَّباتيَّة والحيوانيَّة التي يزخر بها "المغرب الأوسط"، وكيف تستغلُّ من طرف الإنسان الذي يعيش في هذا المجال، معرِّجاً على وصف أنواع المناخ السَّائد في بعض المدن والقلاع. الكلمات المفتاحيَّة: الوسط البيئي – المحيط الطَّبيعي – المغرب الأوسط – الحسن الوزَّان – وصف إفريقيا. summary: The Central Maghreb (Algeria), as a cultural and human domain, is full of important natural monuments whose value has been increased by the Central Maghreb man, who has harnessed them in the cultural additions to his domain so that he can live in dignity, and his life may be adorned with strength and freedom. These natural landmarks and their environmental environment in the Central Maghreb attracted the attention of travelers, including: Al-Hassan Al-Wazzan, who monitored them accurately and in detail in his book “Description of Africa,” where he enumerated the mountains of the “Central Maghreb” and mentioned their characteristics one after the other, while specifying their features. Then he looked at the rivers that fill the plains and plateaus of the “Central Maghreb” countries, explaining the crisis of their flow or not, and whether they are exploited or not. He also gave us a description of the flora and fauna that the “Central Morocco” abounds with, and how it is exploited by the people who live in this area, going on to describe the types of climate prevailing in some cities and castles.

الكلمات المفتاحية: البيئي – المحيط الطَّبيعي – المغرب – الحسن – إفريقيا.


رصد لعلوم وعلماء حواضر الزاب بالمغرب الأوسط (ق03ه-12ه-09م-18م.دراسة كميةتحليلية)

عناق جمال, 
2024-11-28

الملخص: الملخص: حواضر الزاب في مجاله الواسع شهدت تطورا هاما في مجال العلوم والبحث العلمي عبر العصور. تهدف هذه الدراسة إلى فهم هذا التطور من خلال تحليل كمّي للعلوم وإحصاء نخبة العلماء الذين برزوا واشتهروا أو زاروا وخرجوامن المنطقة،مع رصد وتحليل التطورات في مجال العلوم النقلية والعقلية في تلك الحقبة وتطورها عبر الزمن. تستند الدراسة إلى منهجية علمية دقيقة، حيث تقوم على جمع البيانات من مختلف المصادر التراثية ومن ثمة تحليلها بهدف تحديد الاتجاهات والنماذج الرئيسية في مجال التصنيف والبحث العلمي الذي عرفه إقليم زاب المغرب الأوسط، وتحليل العوامل التي أثرت على إزدهار العلوم ونجاح العلماء. من المتوقع أن تقدم الدراسة إسهامات هامة لفهم التطورات العلمية والبحثية في حواضر الزاب، و أن تسهم نتائج هذه الدراسة في إثراء المعرفة حول التراث العلمي الزاخر لعلماء اقليم الزيبان، وتوجيه الجهود المستقبلية لتعزيز البحث العلمي في المنطقة. كلمات مفتاحية: الزاب-إحصاء-علماء-علوم-كمي. Abstract: This intervention aims to conduct a quantitative analysis study of sciences and scholars in the Ziban region. The study aims to monitor and analyze developments in physical and intellectual sciences in that era and their evolution over time. Additionally, the research delves into studying the trajectories of scholars and researchers in Ziban, including their research and scientific activities and their local, regional, and even Arab world-wide contributions. The research relies on a quantitative analytical methodology for data collection and analysis, aiding in understanding the trends, patterns, and changes in the field of sciences and scholars in the Ziban city. The results of this study are expected to enrich knowledge about the rich scientific heritage of scholars in the Ziban region. Keywords:al-Zāb-Ziban, Statistics, Scholars, Sciences, Quantitative.

الكلمات المفتاحية: الزاب-إحصاء-علماء