Revue Algérienne des Sciences Juridiques et Politiques
Volume 61, Numéro 4, Pages 329-349
2024-12-22
مصير الوقائع الجديدة أمام محكمة الجنايات (دراسة مقارنة بين القانون الجزائري والقانون المصري)
الكاتب : رحال محمد الطاهر .
الملخص
تختلف سلطة محكمة الجنايات إزاء الوقائع الجديدة التي تبرز عند نظرها الدعوى الجزائية في التشريع الجزائري عنها في التشريع المصري، حيث أنه لا يجوز لمحكمة الجنايات التصدي للوقائع الجديدة بنفسها في التشريع الجزائري، لكونها مقيدة بالوقائع الواردة في قرار الإحالة الصادر عن غرفة الاتهام، في حين أن المشرع المصري أجاز لمحكمة الجنايات التصدي للوقائع الجديدة صراحة دون التحقيق أو المحاكمة بشأنها. وتكمن آليات تعامل محكمة الجنايات مع الوقائع الجديدة في التشريع الجزائري في إحالة الدعوى الجزائية على وكيل الجمهورية بمقر محكمة الجنايات الذي يلتزم بطلب افتتاح التحقيق، كما أنه بإمكان المحكمة تأجيل القضية إلى دورة أخرى. أما بخصوص المشرع المصري فقد أقر آليات متمثلة في: مباشرة سلطة الاتهام، وإحالة الدعوى الجزائية إلى سلطة التحقيق. In Algerian legislation, the authority of the criminal court when addressing an action, is dissimilar from the authority of the criminal court in Egyptian legislation, As regards the Algerian legislation, the criminal court cannot address the new facts because it is bound by the referral decision issued from the Accusation chamber, while the Egyptian legislator allows the criminal court to address the new facts without interrogation or trial, in case of new facts before the criminal court, the Algerian legislation provides that the court refers the penal action to the prosecutor of the criminal court headquarters, the latter requires the opening of an investigation or may report the case to a subsequent session, However, the Egyptian legislator has adopted mechanisms allowing him to perform accusative powers and refer the penal action to the investigative authority.
الكلمات المفتاحية
الوقائع الجديدة؛التصدي؛ قرار الإحالة؛ مباشرة الاتهام؛ إحالة الدعوى. ; new facts; addressing; referral decision; performing accusation; referral of action.
مقالات مماثلة
طهــرواي حســان
.
خلفي عبد الرحمان
.
ص 145-164.
قاسيمي حميد
.
رمضاني فاطمة الزهراء
.
ص 557-568.
