مجلة التأويل و تحليل الخطاب
Volume 5, Numéro 2, Pages 181-197
2024-10-15
تأثير الحضارة العربية في الحضارة الغربية من خلال كتاب "شمس العرب تسطع على الغرب"
الكاتب : دراجي صافية .
الملخص
ملخص : اهتم الغرب منذ بداية القرن السادس عشر بالدراسات الاستشراقية، وزادت حدة هذا الاهتمام وظهر متخصصون أكاديميون في هذا المجال مع القرن التاسع عشر. ومن المعروف أن أغلب المستشرقين كانوا يتحاملون على هذه الحضارة، في حين يقف بعضهم موقفا وسطا لينتصر للعلم دون الركون إلى عصبية قومية. إذ أن من دوافع ظهور الاستشراق كما يقول "ادوارد سعيد" هو تشكيك المسلمين في دينهم، ومحاولة تشويه تاريخهم، من باب الشعور بالنقص، وعقدة الخوف التي تسكنهم. ومع هذا التوجس والخيفة والعنصرية المقيتة وعقدة التعالي ظهر كتاب بالغ الأهمية والموسوم بـ "شمس العرب تشرق على الغرب"، والذي أثار ضجة في الشرق والغرب، ويعد من الكتب الخالدة، استطاعت صاحبته المستشرقة الألمانية "زيغريد هونكة"، أن تكشف القناع عن كثير من الحقائق التي حاول الاستشراق الغربي إخفاءها، أو تجاهلها، أو تشويهها. Abstract: Since the beginning of the sixteenth century, the West has been interested in Oriental studies, and this interest intensified with the emergence of academic specialists in this field in the nineteenth century. Their focus was on the East and everything related to Arab and Islamic civilization, including its history ,sciences, literature, culture, beliefs ,politics, and society. It is known that most Orientalists were prejudiced against this civilization, while some adopted a more balanced approach, advocating for science without succumbing to nationalistic biases. Amidst this apprehension, fear, vile racism, and superiority complex, a highly significant book emerged, causing a stir in both the East and the West. The author, German Orientalist Sigrid Hunka, managed to uncover many truths that Western Orientalism had tried to conceal, ignore, or distort.
الكلمات المفتاحية
الاستشراق ; الحضارة العربية ; الحضارة الغربية ; العلم ; زيغيريد ه ; الاستشراق ; الحضارة العربية ; الحضارة الغربية ; العلم ; زيغيريد ه ; نكة
مقالات مماثلة
