دراسات وأبحاث
Volume 13, Numéro 1, Pages 186-199
2021-01-15
الكاتب : نايت قاسي لياس .
انتهج قادة الانجليز سياسة حازمة تهدف الى الحيلولة دون تمكين أي دولة اجنبية من مد نفوذها في المناطق المجاورة لقواعدها البحرية في المتوسط، الا ان التطورات التي عرفها الساحل الشمالي الافريقي نتيجة الغزو الفرنسي للجزائر ومخاوف الانجليز من توسعات إضافية في المنطقة قد تهدد مصالحهم في المغرب او شرق المتوسط أجبرت إنجلترا الى التعامل مع الوضع المستجد بدبلوماسية حذرة، تهدف الى الابقاء على مصالحها وبأقل التكاليف الممكنة. وتهدف هذه الدراسة الى تتبع المواقف البريطانية من مسألة الغزو الفرنسي للجزائر، ومحاولة قراءة تعامل ساسة الانجليز ونظرت نخبها الى مسألة الغزو. بعدما جرى الاعتقاد ان صراعا محتدما قد ينشب بين القوتين الاستعماريتين، الا ان الدلائل التاريخية والوثائق تدل على وجود تفاهمات كثيرة من منطلق الاستعمار ملة واحدة. The English leaders pursued a firm policy aimed at preventing any foreign country from extending its influence in the vicinity of its naval bases in the Mediterranean, but the developments in the North African coast due to the French invasion of Algeria and the English fears of additional expansions in the region may threaten their interests in Morocco or Eastern Mediterranean. This forced England to deal with the new situation with careful diplomacy, aiming to maintain its interests and at minimal cost. This study aims to track British positions on the issue of the French invasion of Algeria, and to try to read the treatment of English politicians and their elites regarding the issue of the invasion.
بريطانيا، الاحتلال الفرنسي، الأمير عبد القادر، البحر الأبيض المتوسط، نظام توازن القوى ; The British Empire; the French occupation; the Mediterranean; Emir Abd-el-Kader; International relations.
زاهي محمد
.
ص 95-107.
بن موسى محمد
.
بية نجاة
.
ص 110-128.
نايلي عبد القادر
.
ص 316-331.
عابد سفيان
.
ص 302-318.
بولعبايز يوسف
.
رامي سيدي محمد
.
ص 46-58.