مجلة الآداب و اللغات
Volume 22, Numéro 1, Pages 137-152
2022-05-15
الكاتب : بغدادي نسيمة .
إنّ أيّ عمل أدبي يتطلَب من كاتبه أن يكون مطّلعا على ثقافات الشعوب و تراثها، فيستفيد منها في إنجاز أعماله الأدبية، ما ينتج عن هذا التأثير و التأثّر ظاهرة حتمية هي استدعاء التراث، ولادة هذا العمل الأدبي تؤدّي لا محالة إلى توليد إبداعات جديدة، إبداعات أعمق هي إبداعات القارئ أو المتلقّي أثناء قيامه بعملية تفجير النص الأدبي،فالنص ليس حكرا على المؤلّف بل هو ملك للقارئ بعد خروجه من يد المؤلّف، والقارئ له الحق في تفكيك رموزه بالطريقة التي يراها أكثر انسجاما مع بنيته اللغوية و طاقاته الإبداعية، هذا ما قادنا إلى تفكيك النص الشعري "جدارية" للشاعر محمود درويش، لرصد و الوقوف على مظاهر توظيف التراث - مقاربة أسلوبية - لدى الشاعر أين يقوم بإعادة رسم الواقع وفقا للحاضر ، و كذا طرق توظيفه له بحسب نوعه أسطوري ، وتاريخي. Any work of art requires the writer to be familiar with the cultures and heritage, benefiting them in the completion of his literary works, the results of this impact and vulnerability inevitable phenomenon is the phenomenon of employment heritage. The birth of this literary work inevitably leads to the generation of new innovations, creations are creations deeper reader, or the receiver while he was with the bombing of the literary text, it is not limited to copyright, but the reader is the king after his release from the hand of the author, the reader has the right to dismantle the symbols in his own way more in line with the structure of language and creative potential energies - Then beyond that to talk about the use of the poet's heritage by his kind .
الأساطير التاريخ شعر درويش
قردان الميلود
.
ص 126-134.
سلماني محمد
.
ريوقي عبد الحليم
.
ص 701-722.