المعيار
Volume 9, Numéro 4, Pages 157-173
2018-12-30
الكاتب : باية عبد القادر .
لقد صار من المؤكد أن الدول كأعضاء في المجتمع الدولي أضحت مقتنعة بأن السيادة لا يمكن أن تترجم إلا عن طريق المساواة والاستقلال ، وبالنتيجة لهذه القناعة فإن هذه الدول لا تقبل أن تخضع مواطنيها لهيمنة وسلطة تابعة لدولة أجنبية ، غير أنه يلاحظ أن الدول في الوقت الحالي أصبحت تتعامل بالسيادة بمفهومها المرن في ظل العولمة إلا أنها لا تتنازل بسهولة عن هذه السيادة ، وهو ما يجعل الأمر أكثر حساسية إذ يتطلب إيجاد توازن بين الدور المشروع الذي يجب أن تنهض به الدولة لحماية مصالحها السيادية ، وبين الدور المشروع الذي يجب أن تؤديه معاهدات حقوق الإنسان لتحقيق حماية فاعلة للحقوق المعلنة في هذه المعاهدات، ويكمن هذا التوازن في النص على ضمانات تكرس من خلالها الدولة الطرف سيادتها التامة على مدى ممارسة الحقوق المعلنة عنها في هذه المعاهدات.
حقوق الإنسان، السيادة الوطنية، المعاهدات الدولية، الاستقلال، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
نادية مومو
.
ص 87-114.
لونيسي علي
.
لوني نصيرة
.
ص 2056-2074.
عبو توكية
.
ص 121-146.
خلفة نادية
.
ص 283-293.
دراجي بديار
.
ص 709-730.