مجلة البحوث التربوية والتعليمية
Volume 7, Numéro 1, Pages 117-136
2018-08-04
الكاتب : عايش صباح .
أصبح استخدام الأساليب الإحصائيّة من الأعمدة الأساسيّة التي يُعتمد عليها في التوصّل إلى الحلول المناسبة لكثير من المشكلات والقضايا، وفي جميع التّخصّصات بما فيها علم النفس، حيث يسهم هذا الأخير في اتخاذ القرار بشأن الظاهرة المدروسة، ويمكّن الباحثَ من التنبّؤ العلمي بنتائج دراسته، وبمدى تعميم تلك النّتائج على المجتمع الأصليّ لعيّنة الدّراسة . وهكذا فإنه يقع على الباحثين في علم النفس وعلوم التربية عندما يقومون بتحليل وتفسيرات بياناتهم الإحصائية مسؤولية اتباع المبادئ التوجيهية الأخلاقية المتعارف عليها في أدبيات الاحصاء. إلا انه بالرغم من نشر المبادئ التّوجيهيّة الأخلاقيّة للبحوث من قبل جمعيّة علم النّفس البريطانيّة، ومن قبل جمعيّة علم النّفس الأمريكيّة، لا تزال البحوث النّفسية عرضة للممارسات غير الأخلاقيّة، سواء في ما يتعلّق بتصاميم البحوث، أو بـتقنياتها وجمع البيانات وتحليلها. إلا أن الادهى من هذا كله هو تزوير البيانات الاحصائية على افتراض أن البيانات حقيقية خصوصا في ظل انعدام وسائل للتحري من صدق البيانات من عدمها فيجد الطالب او الباحث حريته المطلقة في تزوير البيانات، وبالتالي آلاف الدراسات والرسائل الجامعية التي يساورنا الشك الدائم حول مصداقية نتائجها ، لذا قررنا في هذا المقال، التطرق إلى قضية تزوير البيانات الاحصائية وتزييفها في مرحلة جمع البيانات والتي لا تعتبر مجرد خطأ فادح بل عمل لا أخلاقي يرتكبه الباحث في مجال استخدام الإحصاء.
تلفيق البيانات، علم النفس، اخلاق الاحصاء
شرقي مريم
.
بومنقار مراد
.
ص 258-280.
خطاب رضا
.
مطاطلة موسى
.
ص 281-295.