الموروث
Volume 4, Numéro 4, Pages 3-16
2015-10-01
الكاتب : عبد المالك مرتاض .
... وإنّه ليبدو لنا أنّ الحكْيَ من طبيعة الإنسان من حيث هو كائن فضوليّ يهوى معرفة ما يجهل؛ فهو إمّا حاكٍ، وإمّا مَحكِيٌّ له، وإمّا محكيّ عنه. وقديماً قال النابغة: «ما وراءكَ يا عصام»؟ فسارتْ مقولتُه مثلاً، فقد كان سَالَ عصامَ بنَ شهْبَرة الجَرْميّ، حاجبَ النعمان بن المنذر، قائلاً من أبيات: فإنّي لا ألومك في وصولٍ ولكنْ ما وراءكَ يا عصامُ؟ فالشاعر النابغة اجتزأ من الوصول إلى مجلس الملك الذي كان يشهَده، وفي رواية أخرى: الدخول إليه، بأن يُخبره حاجبُه عمّا يمكن أن يكون قد حدث وراءه من عظيم الأخبار؟ وهل الملك عليه راضٍ؟ ونجد في حكاية حمّال بغداد مع الفتيات الثلاثِ، في «ألف ليلة وليلة»، أنّ الذي يقع في ورطة من الشخصيّات الحكائيّة، إن استطاع أن يحكيَ حكايةً نجا بنفسه من القتل. وأحسب أنّ "رولان بارط" كان أومأ إلى هذه المسألة في التراث الأدبيّ العربيّ.
تجربتي-مع الكتابة الروائيّة-
أحمد عيساوي
.
ص 317-348.
تومي حسينة قديرة
.
سلخين أحمد
.
ص 732-747.
اسعيدي عادل
.
جنيدي رضوان
.
ص 258-277.