مجلة إشكالات في اللغة و الأدب
Volume 12, Numéro 4, Pages 424-440
2023-12-15
الكاتب : نقازي خديجة . العرفي نسيبة .
الملخّص يعدّ الحجاج صفة ملازمة لكلّ خطاب وسمة أساسيّة للتّواصل وتحقيق الغايات، والمدوّنة التّفسيريّة القرآنيّة باعتبارها خطابا لا مرية فيه ولا ارتياب تسعى إلى منظومة شاملة متكاملة من الأهداف والمقاصد لإيمان الإنسان بالعقيدة الإسلاميّة وعمله بها، ويتمّ ذلك بإبانة الحقائق الإيمانيّة وإبلاغها بالأساليب الإقناعية. ومنه حاولنا في هذه الورقة البحثيّة أن نسلّط الضّوء على منطلقات ابن عاشور في تفسيره التّحرير والتّنوير، حيث إنّ معرفة المقدّمات الحجاجيّة التي اعتمد عليها الرّجل في تفسيره وتوكأ بالإضافة إلى كيفية توظيفها كانتا أهمّ ما ابتغت هذه الدّراسة إبرازه. ومن ثمّة أمكننا رصد مدى قدرة هذا النّوع من الخطابات على الاستجابة لآليات وتقنيات النّظرية الحديثة ـــ علما أنّ هذه المقدّمات الحجاجيّة من بين ما أقرّت به نظريّة بيرلمان وتيتكاه ـــــ وكذا إثبات أصالة الممارسة الحجاجيّة في التّراث العربيّ الإسلاميّ، وقد تمّ هذا وفق اليتي التّحليل والاستقراء. Abstract Argumentation is an inherent characteristic of every discourse and a fundamental feature for communication and achieving objectives. The Quranic interpretation, as an undoubtedly certain discourse, seeks a comprehensive and integrated system of objectives and purposes to strengthen the human belief in Islamic creed and adherence and its application. This is achieved by clarifying the beliefs' truths and conveying them through persuasive methods. In this research paper, we aimed to shed light on the foundations Ibn Ashour relied upon in his interpretation « Al-Tahrir wa Al-Tanwir”. Clarifying the argumentative premises that the scholar employed in his interpretation and understanding how he effectively utilized them were the main objectives of this study."
المقدّمات الحجاجيّة ; التّفسير ; ابن عاشور ; بيرلمان ; Argumentative premises ; interpretation ; Ibn Ashour ; Pearlman
عقون فضيلة
.
ص 90-109.
بن يوسف وفاء
.
روابحية حدة
.
ص 407-423.
فيلالي صليحة
.
ص 10-35.
مالك أماني
.
وسطاني يوسف
.
ص 635-651.