الإبراهيمي للآداب والعلوم الإنسانية
Volume 3, Numéro 2, Pages 185-199
2021-06-30
الكاتب : تومي سعيدة .
برزت النصوص السردية كهوية رؤيـوية راقية بمقوّماتها الجمالية والفنية في تلافيف الأدب كخطاب سردي مشوّق وكبنية نصيّة مشحونة بالرمزية والإبداعية، وبأطياف كثيرة من الدلالات والمعاني والقيّم التي تجسّـد في مجملّها عملا فنيّا راقيا، يستقرئ الماضي ليبني المستقبل وعيًا وأملاً وتحديًا. تعدّ الرواية إحدى الأشكال السردية الأكثر حضورا وفاعلية في الساحة الأدبية لدى جمهور القراء المتلقي، ذلك أنها تحمل في طيّاتها تفاصيل حياة الانسان العربي آلامـه وأماله، خيباتـه وأحلامه وطموحاته، كما استطاعت أن تختصر مسافات كبيرة بين الأجناس الأدبية فاستوعبتها في نصّها السردي ما جعلها أكثر انفتاحا على العالم. لقد كتبت أحلام مستغانمي ثلاثيتها السردية في منتصف1988م إلى منتصف 2002م، وشكلت بها حدثا ثقافيا على درجة عالية من التفرد فهي كنسيج روائي أقرب إلى رثاء ضياع الحلم باحتراف الصورة الشعرية، والتوغل الموجع في الذاكرة التاريخية الوطنية، كما أنّ الكاتبة ارتبطت بوطنها المحلي هو "الجزائر" ليصل إلى مشارف العالم العربي وضفاف تصوّر المأساة العربية.
الرواية ; السرد ; أحلام مستغانمي ; الثلاثية ; ذاكرة الجزائر
زهرة طويل
.
الأخضر بن السايح
.
ص 108-125.
زهرة طويل
.
لخضر بن السايح
.
ص 135-146.