مجلة العلوم الإسلامية والحضارة
Volume 6, Numéro 2, Pages 413-436
2021-06-06
الكاتب : بن سعيدان محمد .
يتعرض هذا البحث إلى قضية التحرير الأول لمدينة وهران و المرسى الكبير، و إذا كانت إسبانيا قد فقدت كل الموانئ التي احتلتها في مطلع القرن السادس عشر على سواحل شمال إفريقيا، فإنّها بقيت في هاتين القاعدتين البحريتين و لم تفرط فيها، و عملت من جراء ذلك على تحصين وجودها خوفا من مصير مماثل ينتظرها، لذا فتحريرهما يُعد قضية ليست سهلة، لما تتطلبه الاستعدادات لمثل هذه المسائل، كما أنّ حكام الجزائر كانوا منشغلين بصد الهجمات الأوربية المتوالية، فقبل أقل من ربع قرن كانت قد تعرضت الإيّالة لحملات فرنسية كبّدت الدولة خسائر معتبرة، بل و شغلتها على أمور ذات أهمية بالغة. إلا أنّ تغير حكام الجزائر من حين لآخر أدى إلى ظهور حكام حملوا مسؤولية تحرير وهران و المرسى الكبير مهما كلفتهم ذلك أمثال الداي محمد بكداش و الباي مصطفى بوشلاغم، على أنّ استقرار الأوضاع ساهم في تنفيذ مشروعهم الوطني. This research deals with the first liberation issue of the city of Oran and the Great Marsa. If Spain lost all the ports it occupied in the early 16th century on the coasts of North Africa, it remained in these two maritime bases and did not overdo it. And Algeria's rulers were preoccupied with repelling the successive European attacks. Less than a quarter of a century ago, the IELA was subjected to French campaigns that caused considerable losses to the country. And worked on matters of importance. But the change of the rulers of Algeria from time to time led to the emergence of rulers took responsibility for the liberation of Oran and the Grand Marina, whatever the cost, such as Dai Mohammed Bakdash and Albai Mustafa Bushlgam, that the stability of the situation contributed to the implementation of their national project
الجزائر ; هران ; إسبانيا
محمد حسن
.
ص 587-623.
درعي فاطمة
.
ص 600-611.
مسعودة بوجلال
.
هلايلي حنيفي
.
ص 213-228.