Annales de l’université d’Alger
Volume 34, Numéro 4, Pages 854-870
2020-09-30
الكاتب : سعدية بن ستيتي .
لقد ولجت المرأة الجزائرية عالم الكتابة السّردية بكلّ أنواعها وأشكالها، وخاصّة الفن الرّوائي الذي دخلته بقوّة وبشيء من الاندفاعية -إن صحّ لنا القول- ونلحظها في رواية "أهداب الخشية" دائما تنطلق من "الأنا المؤنثة" التي تتأرجح بين فضاء "الهنا والهناك" لاغية ما تشاء من الحدود والأطر التي طالما حسبتها واهية ولا تشكّل لها أيّ عائق أمام إفصاحها عن مكبوتاتها... تميّزت "الذّات المؤنّثة" في رواية "أهداب الخشية" باللاّمبالاة والنّرجسية المميتة، بل أحيانا تتسم بالعماء الذي جعلها تمضي في كلّ اتّجاه، وتظهر الذّات دوما في ثوب الضّحية القوية المتوعّدة... هذا هو حال الكتابة المؤنّثة في رواية "أهداب الخشية"، وسنحاول الكشف عن جوهر "الذّات المؤنّثة" وكيفية تنقّلها بين فضاء "الهنا والهناك"، "المحظور والمباح"، "الظّاهر والباطن".
الفضاء ; الذّات ; الافتراضي ; الهنا ; الهناك
تومي زينب
.
بن يطو عبد الرحمن
.
ص 1262-1279.