الكَلِم
Volume 1, Numéro 1, Pages 160-190
2016-01-01
الكاتب : عبد القادر قصباوي .
يعيش الإنسان في حالة تمدللية يتفاعل فيها الفكر مع اللّغة، فيفكر بعقله لإنتاج معاني ودلالات ويعبر عنها باللغة لإيصالها لغيره فينشئ بذلك تواصلا لغويا قائما على اللغو بالكلام، واللغو المشتق من لغى يلغو فعل أدائي يقوم على الترميز الدلالي ويترجم حدثا لسانيا تواصليا بين طرفين، ولأن اللغة أحسن وسائل الترميز دلالة كان حدها "أصوتا يعبر بها كل قوم عن أغراضهم" وللغة نظام يحكمها يستخلص سماعيا من تداول استعمالاتها فيصبح قاعدة تضبطها، ونظرا للصلة بين جغرافية المكان ولسان تعبير الجاعات، تدخل اللهجة بكل جمالياتها لتفعيل أواصر التعارف والتواصل بين الشعوب والقبائل، الأمر الذي يجعل مستويات التعبير اللهجي تشكل حقولا ألسنية التعبير في اللسان الواحد، ومثال ذلك اللسان العامي الجزائري المشترك وما يتبعه من حقول لهجية فرعية تتنوع وتختلف تبعا لجغرافية تموقع السكان؛ أقليات وجماعات، شمالا وجنوبا وغربا وشرقا.
جماليات; الصراع اللغوي; الفصحى; العامية; إقليم توات; مقاربة لسانية; الاستعمال اللغوي;
داودي سهام
.
ص 196-205.
عمامرة كمال
.
مقدم فاطمة
.
راضية بن عريبة
.
ص 843-858.
عبد المؤمن رحماني
.
بسناسي سعاد
.
ص 163-164.