التعليمية
Volume 14, Numéro 1, Pages 496-510
2024-06-29
الكاتب : بوفريوة الحاجة .
لا يخفى على المتتبع طريق المترجم الدبلوماسي أن عمليته هذه محفوفة بصعاب جمة، وذلك أثناء ترجمته النصوص الدبلوماسية، وما يدور حولها، إذ على الرغم من استناده على وسائل وطرق عديدة إلا أن ذلك لا يمتنع صعوبات كثيرة من اعتراض طريقه، ومن هذا المنطلق وجب الإشارة إلى بعض هذه الصعاب، حتى تتبين الجهد الشاق الذي يبذله المترجم أثناء تأدية مهامه، فقراءته النص الهدف، واستفادته من الضروريات، إلا أن اللافت للانتباه هو تلك المعوقات التي تستدعي منا الوقوف عندها حتى نثمن جهد المترجم الدبلوماسي، وندلل في الوقت نفسه من حدة هذه الصعوبات، وذلك بتحليلها، لأن إدراكها يساهم في إيجاد طرق التعامل المناسبة معها، والتمكن من اجتيازها. فكرة مقالتي تستند إلى دراسة وتحليل الترجمة الدبلوماسية، مشددة على أهمية التواصل الإنساني والتفاعل الثقافي بين اللغات والحضارات. تسلط المقالة الضوء على دور الترجمة في فتح أفق التفاهم بين الأمم وتعزيز العلاقات الدبلوماسية وتتناول دراستي أيضًا التأثير الثقافي والبعد الإنساني للكلمات في عمليات الترجمة الدبلوماسية، حيث تبرز ضرورة وجود ترجمة متخصصة لضمان فهم دقيق وبناء علاقات ودية بين الأطراف. يتعمق المقال في تتبع الثقافة والسياق الثقافي للغة، مؤكدًا على أهمية الحوار الدبلوماسي الصحيح لتجنب المواجهات وتحقيق التفاهم الشفاف.
الدبلوماسية ; الترجمة المتخصصة ; المصطلحية ; الترجمة المفرداتية ; وضع آليات المصطلح
بن ناصر سعاد
.
ص 201-215.
بن مصطفى أمبارك
.
ص 98-111.
لوناس زاهية
.
ص 143-155.