مجلة الإدارة وريادة الأعمال
Volume 1, Numéro 1, Pages 88-99
2021-07-01
الكاتب : عبد الله فاضل الحيالي .
شهد العالم في بواكير القرن الحادي والعشرين زيادة مطّردة في دور المعرفة والابتكار في خلق القيمة المضافة. وتعد تقنية المعلومات والاتصالات نقطة المبتدأ، وتمثل العنصر الوحيد في عملية الإنتاج، وأن المعلومات والمعرفة هما المنتجان الوحيدان لاقتصاد المعرفة. إن حكومات دول مجلس التعاون الخليجي ما فتئت تبذل قصارى جهودها بغية التحول نحو اقتصاد المعرفة. إذ بيّنت الدراسة أن بعض الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي قد قطعت شوطاً بعيداً ّ في مضمار التحول إلى اقتصاد المعرفة، لكن البعض الآخر ما زال يحبو في المرحلة الأولى المبكرة من التحول. تحتاج دول مجلس التعاون الخليجي بشكل جاد إلى تبني سياسات فعّ ّ الة لأجل النهوض والتحول إلى اقتصاد المعرفة، ويجدر بكل دولة تخصيص نسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي لتشجيع النشاطات الريادية والابتكار والبحث والتطوير، وإزالة العوائق أمام بدء تشغيل المشاريع، وإنشاء الحكومات الإلكترونية والأعمال الإلكترونية من أجل استدناء الوقت اللازم لحصول الموافقات والبدء بتشغيل الأعمال.
اقتصاد المعرفة، الابتكار، التعليم، تقنية المعلومات والاتصالات، نظام الحوافز الاقتصادية.
صالح مفتاح
.
فهيمة حاجي
.
ص 96-107.
بوروينة لبنى
.
بوهالي رتيبة
.
ص 80-101.
بوحيضر رقية
.
قرفي أسماء
.
ص 194-208.