الباحث
Volume 14, Numéro 1, Pages 408-429
2022-05-28
الكاتب : محصول سامية .
الملخص: يعدّ الحديث النبوي الشريف ثاني مصادر التشريع الإسلامي، وعليه فإن معرفةَ ألفاظه ومعانيه ضرورةٌ لا بدّ منها للوصول إلى مقاصده، ولا يتم الوصول إلى المقاصد الحقيقية من كلامه صلى الله عليه وسلم إلا بتتبع السياقات اللغوية لنص الحديث وسياق المقام الذي قيل فيه. ولذلك أردنا من خلال هذا البحث تبيان دور السياق في توجيه دلالة الحديث النبوي الشريف من خلال التطبيق على نماذج من حديثه صلى الله عليه وسلم. وتوصلنا أخيرا إلى أن: -السياق هو الذي يعطي الكلمة أو العبارة معناها الخاص، وينفي عنها المعاني الأخرى التي يمكن أن تؤديها في حديث آخر. -اجتزاء الحديث النبوي من سياقه اللغوي والمقامي يوقع المتلقي في سوء الفهم، لأن إدراك الدلالة لا يكون إلا وفق واقع سياقي. -اختلاف سياق التلقي بين زمن الرسول صلى الله عليه وسلم والزمن الحاضر أدى إلى اختلاف المتلقين في فهم وتوجيه دلالة بعض الأحاديث، إذ لاحظنا أن اختلاف السياق المقامي للزمنين أدى ببعض العلماء إلى مراعاة الحال وتوجيه الدلالة وفق ما يقتضيه هذا العصر. ABSTRACT: The prophetic hadith is the second source of Islamic legislation. Therefore, knowing of its vocabulary and meaning is essential in order to reach its purposes. It is therefore through this research that we wanted to demonstrate the role of the context in orienting the meaning of hadith by applying on examples of hadith. Finally, the research concluded that it is: the context which gives the word or the sentence its appropriate meaning, and negates other meanings. - Decontextualization of prophetic hadith from its linguistic and situational context confuses the recipient into misunderstanding, because the signification is only perceptible according to context. - The difference in the context of receipt between the time of the Prophet(P.B.U.H) and the present time has led to a difference in orientation of the meaning of certain hadith
السياق اللغوي ; السياق المقامي ; المتلقي ; الدلالة ; الحديث الشريف
هديم عائشة
.
ص 292-307.
أستاذ مشارك مجدي حسين أحمد شحادات
.
أستاذ مشارك ضوان محمد سعيد عجاج إيزولي
.
ص 31-46.
منانة اسحاق
.
صبحي وفاء
.
ص 241-253.