مجلة الونشريس للدراسات التاريخية
Volume 1, Numéro 1, Pages 95-114
2021-12-01
الكاتب : عبد الكريم حماتيت .
عارضت الحركة الوطنية الجزائرية مرسوم 1912 وشنّت حملة ضدّ التجنيد في صحفها ونواديها، بل حرّضت الجزائريين على عدم الامتثال لأوامر الإدارة الفرنسية الاستعمارية والفرار من منازلهم، وقد استجاب الشباب الجزائري لنداءات الحركة الوطنية والشخصيات الفاعلة من النخبة إدماجيه كانت او استقلالية فلم يلتحق الشياي بالثكنات في عدة مناطق من الوطن مثل باتنة وتلمسان. لكن إصرار السلطات الفرنسية جعلها تعمل على تطبيقه الفعلي مباشرة بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى سواء عن طريق الإجبار او الإغراء وإقحامهم في حرب لا علاقة لهم بها. حيث طالب رجال النخبة من السلطات الفرنسية إدخال إصلاحات واسعة في كل الميادين والتي من شأنها أن تغيّر الاوضاع السيّئة للجزائريين، وتحسين تمثيله في مختلف المجالس وإلغاء القوانين الخاصّة، في مقابل الانخراط الطوعي في الجيش الفرنسي، بينما رفض آخرون تطبيق القانون تماما، حيث جسّدوا رفضهم له في الجرائد والندوات والتّجمّعات.
التجنيد الإجباري، النخبة، الحركة الوطنية، الحرب العالمية.
يزير امحمد
.
ص 497-512.
بلعباس يوسف
.
ص 335-362.
حميدي مصطفى
.
حميدي مليكة
.
ص 201-219.