مجلة الونشريس للدراسات التاريخية
Volume 1, Numéro 1, Pages 8-32
2021-12-01
الكاتب : محمد فتحة . بن عبد الله يدر .
يتناول هذا المقال، بالدّراسة والتّحليل، أحد أعلام الصّحراء الجزائريّة من خلال الإجابة عن الإشكاليات الآتية: من هو الفقيه مخلوف بن صالح البلبالي؟ وإلى أي مدى ساهمت رحلته العلميّة مطلع القرن ( 10 ه/ 16 م) في إثراء بعض الجوانب الحضاريّة في بلاد الهوسا بشمال نيجيريا؟ وفيما تتجّلى انعكاسات تلك الرّحلة على علماء الدّولة الصُّكتية؟ شملت رحلة البلبالي حاضرة "تيبلبالة" التي شيد فيها "قصر مخلوف" وجلب إليها الكثير من الكتب، أمّا "تمبكتو" بمالي فقد قصدها لطلب العلم لأنّّها كانت أندلس زمانّها، وتأثيره الأبرز كان في مدينتي "كانو" و"كاتسينا" الواقعتان في بلاد الهوسا بشمال نيجيريا، أين كان لهذا الفقيه إسهامات حضارية رصدت على مدار ثلاثة قرون، تمثلت في نشر الإسلام وتعزيز انتشار المذهب المالكيّ، وتدريس اللّغة العربيّة، ومزاولة القضاء، أما الفتوى المشهورة له حول تجارة رقيق بلاد السّودان، أصبحت مرجعا يعتمد عليه علماء تلك المنطقة في بيان حكم المسألة، ومن جملة من تأثروا بها علماء الدّولة الصُّكتية، التّي تأسست في مطلع القرن ( 13 ه/ 19 مà وعلى رأسهم الشّيخ عثمان بن فودي.لنصل للهدف العام للبحث، والمتمثل في تأكيد التّواصل والتّأثير الحضاري لعلماء المغرب الأوسط في منطقة السّاحل الإفريقي .
مخلوف البلبالي؛ التّأثير الحضاريّ؛ بلاد الهوسا؛ عثمان بن فودي؛ تيبلبالة
عائشة غندوز
.
شعباني نور الدين
.
ص 162-182.
ملاي محمد بن عبد القادر
.
سياب خيرة
.
ص 11-36.
تقرورت عبد الرؤوف
.
بن خيرة أحمد
.
ص 163-179.
البدادي أمين
.
ص 70-94.
عائشة غندوز
.
شعباني نور الدين
.
ص 88-123.