الحوار المتوسطي
Volume 3, Numéro 1, Pages 25-37
2012-03-10
الكاتب : عبد القادر صحراوي .
يحتل التصوف مكانة أساسية في تاريخ الإسلام والمجتمعات الإسلامية، ويعتبر ظاهرة إسلامية أصيلة، بنيت على التقوى واستهدفت تنمية القيم الروحية. وإنّ التصوف ككلّ حركة دينية استمد عناصره، ونشأ وتطور في ظل التطورات الشاملة التي مرّ بها تاريخ المسلمين في القرون الثلاثة الأولى للهجرة، وكان نتيجة مباشرة له. وأصبح مذهبا منظما أثناء الجزء الأخير من القرن الثالث الهجري، وصار للصوفية أساتذة وتلاميذ وقواعد للسلوك. ولكنّهم بذلوا ما في وسعهم من جهد للتوفيق بين تصوفهم وبين القرآن والسنّة اللذين اتخذوهما أساسا لجميع أقوالهم وأفعالهم. ومن ثمّ فإذا نظرنا إلى الظروف التاريخية التي أحاطت بنشأة التصوف بمعناه الدقيق،أدركنا أنّه خرج من رحم الدين الإسلامي، ثم انتشر بين الأقطار الإسلامية خلال الفترتين الوسيطة والحديثة. وتعد الجزائر أحد هذه الأقطار التي هيمنت فيها الالتزامات الصوفية خلال الفترة الممتدة ما بين القرنين السادس عشر والثامن عشر، وهي فترة غنية بالأحداث والتطورات التاريخية. نحاول في هذه الدراسة تقديم جرد بسيط للطرق التي عرفتها الجزائر قبل القرن السادس عشر والتي استمرت إلى ما بعد القرن الثامن عشر .
الطرق الصوفية-الجزائر-العهد العثماني - القرن( 16م – 19م)
خير الدين شترة
.
ص 14-49.
خير الدين شترة
.
ص 325-366.
علي آجقو
.
شهرزاد شلبي
.
ص 339-361.