مجلة الأكاديمية الدولية للعلوم النفسية والتربوية والأرطفونيا
Volume 1, Numéro 1, Pages 24-45
2021-05-01
الكاتب : فارس علي . فضيلة حناش .
تجمع أدبيات التربية على أنَّ الأداء التربوي للمدرسين، في كل مستوى من مستويات التعليم، رهين معرفتهم بالاختيارات الابستيمولوجية لنظام التعليم؛ وتتعلق هذه الاختيارات أساساً بطبيعة النظرية المتبناة في التعليم. إذ تتمثل هذه النظرية في مجموع الأفكار والمعتقدات والمبادئ العلمية والنظرة التي لدى المربين، بخصوص العناصر المؤلفة للعملية التربوية: (المتعلم، المعلم والمعرفة أو المنهاج) وغيرها من العناصر ذات الصلة بهذه العملية. والبنائية نظريةٌ في المعرفة أو الابستيمولوجيا تحولت إلى نظرية في التعليم من أجل بلورة عدد من الاستراتيجيات والطرائق والنماذج التدريسية وتصميمها للاستفادة منها وتوظيفها، داخل الأقسام الدراسية. والتي انبثقت من النظريات والدراسات المعرفية. وتكمن أهمية النظرية البنائية في ترشيد الممارسة التعليمية وتيسير سبل تنفيذها، سعياً لتحقيق الحداثة العلمية في مجال التعليم وترقية المردود التربوي للمدرسة، وخاصة فيما تعلق بتدريس اللغات سواء اللغة العربية أو اللغات الأجنبية. فتعليمية اللغات لا يستقيم لها أمر إلا إذا انبنت على الرصيد المعرفي للفكر اللساني المعاصر، وما يوفره هذا الفكر من نظريات وإجراءات تطبيقية مؤهلة سلفاً لإيجاد التفكير العلمي الكافي لكل القضايا التي تتعلق بكل جوانب الظاهرة اللغوية، من هذه الجوانب ما هو صوتي، ومنها ما هو دلالي، ومنها ما يقع بين ذلك من حيث التركيب والتأليف بين العناصر اللسانية في سياقها المألوف Education literature gathers that the educational performance of teachers at every level of education depends on their knowledge of the epistemological choices of the educational system; these choices relate primarily to the nature of the theory adopted in education. This theory is the sum of the ideas, beliefs, scientific principles and views of educators on the elements of the educational process: learner, teacher, knowledge or curriculum, and other elements relevant to the process. And structural theory in knowledge or epistemology turned into a theory in education in order to develop a number of strategies, methods and models of teaching and design for use, within the departments. Which emerged from theories and cognitive studies. The importance of structural theory in rationalizing the educational practice and facilitating the means of implementation, in order to achieve scientific modernity in the field of education and the promotion of educational returns to the school, especially with regard to the Didactic of languages, whether Arabic or foreign languages. The Didactic languages is not valid unless it is based on the knowledge balance of contemporary linguistic thought, and provided by this thought theories and practical procedures are qualified in advance to find scientific thinking adequate for all issues that relate to all aspects of the phenomenon of language, these aspects of what is my voice, including what is indicative , Among which is the composition and composition of linguistic elements in their familiar context
النظرية البنائية، التعليمية، تعليمية اللغات. structural theory, Didactic, Didactic language
بوسنة نعيمة
.
شكيل عبد الحميد
.
ص 445-461.
بعاج الهاشمي
.
باصور عقيلة
.
ص 013-032.
بوفناز حسين
.
بوكلوة مراد
.
ص 105-123.