الإحياء
Volume 4, Numéro 2, Pages 419-436
2002-12-01
الكاتب : مصطفى عوفي .
لما كانت الأسرة تمثل الجماعة الأولية الأساسية في حياة الفرد، فإنها بالنسبة للمجتمع تعد إحدى نظمه الأساسية المكونة لبنائه الاجتماعي، وعلى ذلك فإن استقرار الأسرة وتماسكها الاجتماعي قد أصبح ضرورة هامة لضمان بقائها واستمرارها والوصول إلى الأهداف والوظائف المكلفة بها من قبل المجتمع. وباعتبار الأسرة جزءا من المجتمع فإنها تخضع للتغير الاجتماعي الذي يحدث فيه. والتماسك الأسري يعبر عن العمليات المختلفة التي تمر بها الأسرة وليس للنتيجة المباشرة لموقف من المواقف، كما أنه ليس دائما حالة دائمة وثابتة، وإنما هو عملية ذات أبعاد تتشكل من واقع التفاعل الدائم بين أعضاء الأسرة وفقا لمراحل حياتها المختلفة.
المرأة، دور المرأة، الأسرة، التماسك الأسري.
د. مصطفى أحمد قنبر .
.
ص 126-142.
زياد العمري
.
دنبري لطفي
.
ص 169-180.