مجلة العلوم الاقتصادية والتسيير والعلوم التجارية
Volume 13, Numéro 1, Pages 525-541
2020-07-28
الكاتب : نسيلي جهيدة . نشنش سليمة .
ركز هذا البحث على إبراز دور المشتقات المالية في نشوب الأزمة المالية التي شهدها العالم عام 2008، وذلك بسبب الاستخدام المكثف لها بغرض المضاربة، وما انجر عنه من اتساع الفجوة بين الدائرة الاقتصادية الحقيقية والدائرة المالية؛ خاصة في ظل مختلف النقائص والثغرات الرقابية والمحاسبية التي تضبط التعامل بها والذي تزامن مع ضعف أداء وكالات التصنيف الائتماني في تقييم مخاطر المشتقات. الأمر الذي أدى إلى اتخاذ مجموعة من الإصلاحات تمحورت في خمس نقاط أساسية مست كلا من إعادة تنظيم أسواق المشتقات المالية، إعادة النظر في طريقة عمل وكالات التصنيف الائتماني، مراقبة نشاط صناديق التحوط ومحاربة الملاذات الضريبية، عولمة الحوكمة المالية ومؤسساتها، تشديد الإطار الرقابي للأسواق المالية بإصدار اتفاقية بازل 3. Notre étude a permis de mettre en évidence le rôle joué par les produits financiers dérivés dans le déclenchement de la crise financière que le monde a connu en 2008, à cause de leur utilisation intensive en raison de spéculation qui a creusé l’écart entre la sphère économique réelle et financier, dans un cadre plein des lacunes réglementaires et comptables, associées à la mauvaise performance des agences de notation en terme d'évaluation des risques liés aux instruments dérivés. Ce qui a conduit à une série des réformes centrées sur cinq points clés, dont : la restructuration des marchés de produits dérivés, le fonctionnement des agences de notation, le suivi de l'activité des hedge funds et la lutte contre les paradis fiscaux, la mondialisation de la bonne gouvernance des institutions financières, le durcissement du cadre réglementaire des marchés financiers par la convention de Bâle3.
مشتقات مالية، أزمة عالمية، مخاطر، اتفاقية بازل3، وكالات تنقيط ائتماني، مضاربة. ; dérivés financier, crise financière, risques, bâle3, agences de notation, spéculation.
جمال معتوق
.
يحيى سعيدي
.
ص 232-249.
طالب محمد الامين وليد
.
قلادي نظيرة
.
ص 381-399.
لرقم ريم
.
بوراس أحمد
.
ص 78-101.
عقومة لحسن
.
حجان عمر
.
بن عبد العزيز سفيان
.
ص 191-202.