مجلة اللغة العربية وآدابها
Volume 2, Numéro 4, Pages 135-150
2014-01-01
الكاتب : فتـــحي منصوريـــة .
تتعدّد أبعاد هذه المداخلة في الحفر الأركيولوجي داخل بنية النص الروائي الجزائري المعاصر من خلال المعطى الفجائعي الذي تتميز به لغة الكتابة المعاصرة من معطى حداثي ، ذلك أن اللغة من هذا المنظور – أي المنظور الحداثي – انتقلت من كونها أداة للصياغة الإبداعية والتحيز الجمالي إلى كونها مضمونا إبداعيا مستقلا بكيانه ، يصنع الفرادة والتميز انطلاقا من تضافر مجموعة من البنى المعرفية التي أخرجت الممارسة النقدية للنص الروائي خارج حدود الرقعة النصية ، وصارت تعلق بالمنظورات الثقافية والأنثروبولوجية التي تقبع خارج الكيان اللغوي للنص كمعطى بنيوي ، لذلك تأتي هذه المداخلة لتسليط الضوء على بنية الفجيعة في الكتابة الروائية الجزائرية المعاصرة ليس باعتبارها مضمونا نصانيا فحسب ، بل باعتباره إمكانية للتأويل الثقافي الذي يخرج بالنص من حدود الجمالية الضيقة إلى استشراف البنى المعرفية التي تحرك هذا النص بمنطق التضافر الثقافي . ولاستجلاء هذه الخاصية ، أخذنا روايتي " امرأة بلا ملامح " و" صلاة الوداع " للروائي الجزائري كمال بركاني أنموذجين رئيسيين للدراسة وذلك وفق إستراتيجية التأويل الثقافي، خاصة ضمن معطاها مابعد الحداثي .
بنية؛ الفجيعة ؛ الكتابة؛ الروائية؛ الجزائرية؛ المعاصرة؛امرأة بلا ملامح؛صلاة الوداع؛كمال بركاني
عبد العزيز نصراوي
.
ص 48-59.
عبد العزيز نصراوي
.
ص 1-13.
زهية عيوني
.
ص 94-113.
رحمون بلقاسم
.
ص 880-894.