مجلة البحوث الاقتصادية والمالية
Volume 5, Numéro 2, Pages 305-326
2018-12-31
أهمية و مساهمة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في نشاطات الابتكار- دراسة مقارنة بين ألمانيا وايطاليا
الكاتب : قروش عيسى .
الملخص
الملخص : ترتبط اهمية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة عموما بتحقيق العديد من المزايا الاقتصادية و الاجتماعية، خصوصا في مجال مكافحة البطالة و استقطاب اليد العاملة بالإضافة الى توليد القيمة المضافة في الاقتصاد و تنمية الصادرات، الى جانب ذلك نجدها – خاصة في الدولة المتقدمة- تساهم بصورة فعالة في تدعيم منظومة الابتكار الوطني من خلال ممارسته اعتماده كدعامة أساسية تضمن به بقاءها و تحافظ من خلاله على تنافسيتها. انطلاقا مما سبق يهدف هذا البحث الى توضيح اهمية و مساهمة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في نشاطات الابتكار، واتجاهها نحو ممارسة مختلف انواعه، وذلك من خلال تقديم وتحليل مجموعة من المعطيات الاحصائية الخاصة بدولتي ألمانيا وايطاليا باعتبارهما من أكبر الاقتصاديات في أوربا والعالم. الكلمات المفتاحية: الابتكار، المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ألمانيا، إيطاليا. : Abstract The importance of small and medium sized enterprises SMEs is generally linked to the achievement of many economic and social advantages, especially in combating unemployment and attracting labor force. In addition, they create added-value in the economy and develop the exportation. Moreover, in developed countries, SMEs efficiently contribute in supporting national innovation system through adopting it as a basic support that ensures their survival and maintains their competitiveness through its outputs. This research aims to highlight the importance of SMEs and their contribution in innovation activities and their orientation in practicing its different types. Therefore, it presents and analyzes a set of statistical indicators about Italy and Germany as they are the largest economies in Europe and the world. Keywords: innovation, SMEs, Germany, Italy
الكلمات المفتاحية
الابتكار ; المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ; ألمانيا ; إيطاليا.
مقالات مماثلة
رقيق عبدالمالك
.
مختاري ملوكة
.
ص 497-513.
كربوش محمد
.
بلميمون عبد النور
.
ص 37-52.
رابحي عبدالعزيز
.
ص 571-590.
فريد كورتل
.
خديجة خنطيط
.
ص 41-59.
سليمة مخلوف
.
ص 73-99.
