دراسات معاصرة
Volume 2, Numéro 2, Pages 125-136
2018-07-28
الكاتب : زياني سمير .
لقد استدعى النقد جملة من الأدوات المُساعدة لفهم النصّ الأدبي، والوقوف على دوافع الأدباء والمبدعين من إنتاجاتهم، اعتمادا على المعارف الإنسانية المختلفة، ومن هناكان لزاما على البلاغيين أن يتّخذوا نفس المعارف مطيّة لتحقيق أهدافهم، بالوصول إلى لبّ الدّلالات، ومقاصد النّصوص، فقد اتّجه البلاغيون وهم يقفون على أسرار القرآن الكريم ودلالاته، وتأثيره في النّفوس إلى التطلّع إلى سبر أغوار النّفس الإنسانية، والكشف عن تجلّيات التّحوّل فيها، وقابليتها لاستيعاب دستور الأمة المُعجز، وهذا ما نجده واضحا في تراث البلاغيين لعلّ أبرزهم عبد القاهر الجرجاني. وعلى هذا النّمط ذهب الكثير من البلاغيين المحدثين في دراستهم لبلاغة القرآن الكريم من خلال استفادتهم من آليات النّقد النّفسي لاستجلاء ما غمض من الدّلات ، والوقوف عند الأثر الّذي يتركه القرآن في المتلّقي.
المنهج النّفسي- النّقد- البلاغة- القرآن الكريم-
بن عشورة عبد المطلب
.
ص 93-117.
زيتونة مسعود علي
.
ص 244-265.
زغلامي حبيبة
.
بوعلي عبد الناصر
.
ص 873-884.
بوطبل عبد الجليل
.
برونة محمد
.
ص 357-373.