مجلة الإقتصاد الجديد
Volume 6, Numéro 2, Pages 267-278
2015-06-01
الكاتب : فاطمة بكدي .
يشهد العالم ازديادا مضطردا لدور المعرفة و المعلومات في الاقتصاد ، حيث أصبحت المعرفة محرك الإنتاج و النمو كما أصبح مبدأ التركيز على المعلومات و التكنولوجيا كعامل من العوامل الأساسية في الاقتصاد، و قد رافق ذالك بروز مصطلحات تعكس هذه التوجهات مثل مجتمع المعرفة ،ثورة المعلومات ،اقتصاد التعليم ،و الموجة الثالثة ، وهكذا فإن الملامح البارزة للاقتصاديات الحديثة هو التحول من اقتصاد الصناعات إلى اقتصاد المعلومات والتحول من الاقتصاد الوطني إلى الاقتصاد العالمي الشامل أو المتكامل والتحول من إنتاج البضائع والسلع المصنّعة إلى إنتاج المعلومات. من جهة أخرى أصبحت تكنولوجيا المعلومات مرتبطة بتطور المجتمعات في عصرنا الحاضر، وتعد الوسيلة الأكثر أهمية لنقل المجتمعات النامية إلى مجتمعات أكثر تطوّراً. فهي تساهم بطريقة مباشرة في بناء مجتمع جديد يعتمد على خدمات معلوماتية إلكترونية ذات صلة مباشرة بخدمات الاتصال والإنتاج والتعليم . وعليه، يبرز سؤال مهمّ يتمحور في ما إذا كان لسياسات العلم و التكنولوجيا دور في تقدّم البلدان العربية و منحها القدرة على تخطي المراحل التقليدية للتنمية، والانتقال بذلك إلى مسار معرفي يستند إلى النمو ويتمتع بقيمة مضافة اكبر. و بالتالي على هذه الدول الاختيار بين استمرارية التبعية للمجتمعات الرائدة في إنتاج المعرفة أو العمل على الانتساب لعالم المعرفة بجدارة. من هنا نتساءل ما هي السبل الكفيلة برفع التحدي أمام اقتصاد المعرفة ؟
التخطيط .والتكنولوجيا . اقتصاد المعرفة.
محمد يعقوب
.
بغداد باي غالي
.
ص 179-190.
بشقة سماح
.
ص 519-527.
فاتح عبد النبي
.
ص 85-93.