التدوين
Volume 4, Numéro 1, Pages 24-36
2012-12-05
الكاتب : الزواوي بغورة .
لم يهتم الباحثون في فلسفة الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو بعلاقته بمؤسس الفلسفة النقدية، الفيلسوف الألماني ايمانويل كانط (1724-1804)(1) ، قدر اهتمامهم بعلاقته بالبنيوية و ما بعد البنيوية و ما بعد الحداثة ، رغم أن علاقته بكانط كانت متزامنة مع ظهور أول عمل فلسفي له وهو: تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي،1961، الذي كان متبوعا بدراسة لكتاب كانط :الانثربولوجيا من الوجهة البرغماتية، واستمر اهتمامه بكانط، يظهر في مختلف أعماله ومراحله الفلسفية. وعليه يطرح هذا السؤال البديهي والمباشر وهو: ألا تعكس هذه الاستمرارية في القراءة و التوظيف لفلسفة كانط، الوجه الآخر لميشيل فوكو مقارنة بوجهه البنيوي و ما بعد البنيوي؟ إن غاية هذا البحث هو أن يكشف عن هذا الوجه عبر متنه الفلسفي، سواء من حيث الإحالة و الدراسة أو التوظيف و الانتماء أو الأفق الفلسفي.
ميشال فوكو, كانط, البنيوي, ما بعد البنيوي
الزواوي بغورة
.
ص 115-130.
حسين أميرة سامي محمود
.
ص 102-120.