دراسات معاصرة
Volume 2, Numéro 1, Pages 89-97
2018-01-02
الكاتب : فراكيس امحمد .
القرآن الكريم خير كتاب أُنزل على خير أمة ،بلسان عربي مبين ،قال تعالى : ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾ سورة الشعراء: 195،المتصف بالإطلاق والإعجاز ، يتجاوز حدود المكان والزمان ،خاطب به النّاس دون اختيار أو تمييز أو إقصاء، وهو خطاب لغوي؛لأنّه مقياس اللّغة ومعيارُها الأمثل.فالقرآن الكريم نظامه الإعجاز مرتبط بنظامه الدّلاليّ، فلكلّ صوت من الأصوات سمات خاصّة به تميزه، فتشكّل له ملامح موحية ،وكان اختيار أصواتها ،بما يطابق أصداءها ،وتستوحي دلالتها ،عند حسن صياغتها.وقد درستُ نماذج من الآيات المباركة ،وما عُمِدَ فيها من ألفاظ أَفادت تلك الدّلالة ،وقد تمَّ ذلك بالوقوف عند أُنموذج من الألفاظ لكلّ موضع وتحليله صوتياً لبيان الأَثر الصوتيّ الذي حمله اللّفظ المدروس،وما أضفاه على السيّاق الذي ورد فيه.
القرآن الكريم؛ الصّوت اللّغوي ؛الدّلالة الصوتيّة ؛الصّفات الخاصّة ؛الصّفير ؛لتّفشي؛الانحراف ؛الغنّة ؛ التّكرار؛القلقلة ؛الخفاء.
فراكيس امحمد
.
ص .
بلقاسم عيسى
.
ص 2491-2503.
فراكيس امحمد
.
ص 08-24.
بن سعسع محمد الأمين
.
حجاج سعد
.
ص 589-609.