Revue Santé Mentale et Neurosciences
Volume 6, Numéro 2, Pages 14-25
2025-01-08
اضطراب الضغط ما بعد الصدمة ودوره في ظهور الأمراض السيكوسوماتية لدى المرأة المتعرضة للاعتداء الجنسي خلال مرحلة الطفولة –دراسة حالة–
الكاتب : جبران ريان .
الملخص
ملخص: تعد ظاهرة الاعتداء الجنسي من بين القضايا الاجتماعية التي تتطلب فهما عميقا لما لها من تأثيرات نفسية واجتماعية قد تتطور إلى أن تتجلى على شكل اضطراب ما بعد الصدمة والذي يؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة لدى المرأة، والذي قد يكون سبب في ظهور الأمراض السيكوسوماتية عند الافراد. وعليه تهدف هذه الورقة البحثية الى التركيز على اضطراب الضغط ما بعد الصدمة ودوره في ظهور الامراض السيكوسوماتية لدى المرأة المتعرضة للاعتداء الجنسي، ولتحقيق ذلك تم الاعتماد على المنهج العيادي، اذ استخدمنا كل من المقابلة النصف موجهة ومقياس اضطراب الضغط ما بعد الصدمة، وتمثلت مجموعة الدراسة في حالة لمرأة تبلغ من العمر 33 سنة تعرضت للاعتداء الجنسي وقد أسفرت نتائج الدراسة إلى: تعاني المرأة المتعرضة للاعتداء الجنسي من اضطراب الضغط ما بعد الصدمة، تلعب الصدمة النفسية دورا في ظهور الامراض السيكوسوماتية، تتمتع المرأة المتعرضة للاعتداء الجنسي بمستوى جودة حياة منخفض. Abstract: Sexual assault is a critical social issue with profound psychological and social consequences. It often leads to post-traumatic stress disorder (PTSD), affecting women's quality of life and contributing to the emergence of psychosomatic disorders, This study investigates the role of trauma in developing psychosomatic disorders in women exposed to sexual assault. Using a clinical approach, tools such as the PTSD scale and semi-structured interviews were applied to analyze the case of a 33-year-old woman who had experienced sexual assault. The results indicate that the victim suffers from PTSD, underscoring the significant influence of trauma in triggering psychosomatic conditions. Furthermore, the study reveals a noticeable decline in the victim's quality of life.
الكلمات المفتاحية
الاعتداء الجنسي ; اضطراب الضغط ما بعد الصدمة ; مرحلة الطفولة ; جودة الحياة ; الأمراض السيكوسوماتية
مقالات مماثلة
تواتي نوارة
.
مأمون عبد الكريم
.
ص 145-164.
رزيقة شناوي
.
خديجة ملال
.
ص 41-49.
