الصوتيات
Volume 20, Numéro 2, Pages 89-108
2024-12-15
مصطلح النموذج التعليمي، مفهومه، جذوره التاريخية وأهميته الحداثية.
الكاتب : قاضي صفية .
الملخص
من بين أكثر المصطلحات الحديثة بروزا في الساحة التربوية مصطلح "النموذج التعليمي"، والذي يعرف انتشارا سريعا في الحقل التعليمي وامتدادا واسعا لكل فروعه المعرفية، ورغم أنّ جذور هذا المصطلح ليست ضاربة في القدم إلا أنّها سرعان ما نمت وترسخت لتؤسس له قاعدة متينة تقوم عليها مختلف الممارسات الحداثية التي تشهدها العديد من الأنظمة التعليمية في وقتنا الراهن، خاصة وأنّ هذه النماذج أثبتت فعاليتها في تحسين جودة التعليم، وفي تحقيق أغراض العملية التعليمية التعلمية وأهدافها. ويهدف هذا البحث إلى التعريف بهذا المصطلح والكشف عن ظهوره ومن ثمّ انتشاره في الأنظمة التعليمية بما ينمّ عن أهميته حديثا. وقد كشفت النتائج المتوصل إليها عن مفهوم هذا المصطلح الذي يربط بين النظرية والتطبيق، وعن ظهوره وبروزه في الحقل التعليمي بداية من النصف الثاني من القرن العشرين، فضلا عن أهميته حديثا حيث اتخذته الأنظمة التعليمية دعامة لها. The term "educational model" is emerging in the educational field as a modern term, and it is known for its rapid and widespread spread in the educational field and its cognitive branches. Although the roots of this term are not deep-rooted, they quickly took root to establish a solid foundation for it, on which various modern practices of many educational systems are based, especially since these models have proven their effectiveness in improving the quality of education, and in achieving the purposes of the learning process and its objectives. This research aims to define this term, indicate its emergence and spread in educational systems, and its importance recently. The results reached reveal the concept of this term, which links theory and practice, and its emergence in the educational field beginning in the second half of the twentieth century, and its importance for educational systems, which took it as its support.
الكلمات المفتاحية
مصطلح ; النموذج التعليمي ; مفهومه ; جذوره التاريخية ; أهميته الحداثية
مقالات مماثلة
قاضي صفية
.
منصوري علي
.
ص 249-264.
بحيري يامنة
.
ص 469-496.
