متون
Volume 17, Numéro 2, Pages 52-79
2024-06-11
الكاتب : غسان صفصوف محمد .
شكلت القصة الدينيّة بشخوصها، ورموزها، وثيماتها، وأحداثها، ومضمونها، وسرديّتّها، وأسلوبها المتفرّد مرجعيّة معرفيّة وثقافيّة كبرى للشعراء الأندلسيين في عهد الموحدين واتخذوا منها وسيلة للتعبير عن تجاربهم ورؤاهم ، وإغناء صورهم وإثرائها، وتكثيف لغتهم الشعريّة. يتناول هذا البحث حضور التناصّ مع القصص الدينيّ لدى الشعراء الأندلسيين في حقبة دولة الموحدين في الأغراض الشعريّة المتعددة، مثل: المديح، والهجاء، والوصف، الغزل، والزهد والتصوّف، ويتناول أيضًا أبرز الآليات التي اعتمدها الشعراء في التناصّ مع هذه القصص واستحضارها في نصوصهم وصورهم الشعريّة، مثل: الامتصاص، والحوار، والتكثيف الرمزيّ، والتناصّ الموافق، والمضاد، و اعتمد الباحث المنهج الوصفيّ التحليليّ.
القصص الديني- التناصّ- الامتصاص- الرمز- الإيحاء.
زرقان عزوز
.
ص 61-78.
منفوخ ذهبية
.
بن بوزيد لحضر
.
ص 179-195.
بوداعة نجادي
.
ص 122-139.