جسور المعرفة
Volume 9, Numéro 3, Pages 451-464
2023-06-10
الكاتب : القضاة عبدالرحمن .
يقوم هذا البحث على فكرة الربط بين العمل النحوي للفعل المزيد بالهمزة (صيغة أفعل) وبين الدلالة المتحصلة من الزيادة، إذ إن إشكالية البحث تتمثل في اضطراب تعدية هذه الصيغة ولزومها فهي لازمة أحيانا متعدية أخرى بل إن الزيادة تؤدي بها أحيانا من التعدية إلى اللزوم ومن اللزوم إلى التعدية وقد لا يختلف عملها أحيانا عن عمل مجردها. فكان هدف الدراسة محاولة التوصل إلى المعيار الذي يضبط هذه الحالات، اعتمادا على المعنى المتضمن في هذه الصيغة. ليصل في نهاية البحث إلى نتيجة مفادها أن المعنى الذي يتضمنه الفعل الذي بصيغة (أفعل) هو ضابط عمله النحوي تعديا ولزوما. اتبع البحث منهجا وصفيا تحليليا مقارنا يحلل التراكيب التي يحتمل أن يرد فيها صيغة أفعل، ويقارن بينها من جهة ثم يقارن بينها وبين تراكيب مجردها فعل من جهة أخرى، معتمدا على الشواهد اللغوية والأمثلة المقيسة. وجاء البحث في مبحثين: الأول: صيغة أفعل متعدية، والثاني: صيغة أفعل لازمة، وتبع ذلك خاتمة فيها أبرز النتائج.
التعدية ; اللزوم ; أفعل ; التضمين
خفيف زهرة
.
ص 105-116.