سلسلة الأنوار
Volume 8, Numéro 2, Pages 236-262
2018-12-20
الكاتب : زقاوي محمد .
عرفت بلاد المغرب الإسلامي بعد الفتوحات الإسلامية دخول مختلف التيارات المذهبية والفكرية التي كانت في المشرق، كان ذلك بفعل عمل دعاة هذه المذاهب، أو عن طريق رحلة المغاربة إلى المشرق في طلب العلم، نتيجة ذلك كانت بلاد المغرب الإسلامي تموج بمختلف التيارات الفكرية كالمعتزلة والأشاعرة والشيعة والإباضية. إهتم الإباضيون بعلم الكلام ولم يرد عنهم تبديع من يشتغل به كما هو الحال عند المالكية، بل رغبوا فيه وأثنوا على أصحابه وجعلوه من اختصاص النخبة، فكان تعلم الكلام تتويج للمشوار الدراسي يعبر عن المستوى العالي لمن اكتسب طرائقه، وما زاد في هذا التنافس أيضا الافتراقات الإباضية وما كان بينها وبين الفرقة الأم (الوهبية) من أخذ ورد جعل تاريخ المذهب الإباضي في المغرب الإسلامي يتسم بالجدل والمناظرة، إذ ساهم انقسام الإباضية الى فرق داخلية في التطورات العقدية الإباضية من خلال اكساب الأصول العقدية بعدا كلاميا.
الإباضية، علم الكلام، التوحيد، لصراع الفكري، أبو اليقظان محمد بن أفلح
محمد بوركبة
.
ص 77-85.
معمري توفيق
.
سياب خيرة
.
ص 84-116.
علي عباس حكيم
.
طهير عبد الكريم
.
ص 313-330.
صديق بن حليمة
.
بحاز ابراهيم
.
ص 491-504.