الباحث
Volume 3, Numéro 2, Pages 182-205
2011-06-12
الكاتب : نصيرة زوزو .
يخترق الفضاء حياة الإنسان، ويحس بكينونته أينما حل، ويلقي بظلاله عليه أينما ولى وجهه.إنه يعيش فيه ومعه، ولا شي في هذا الكون منفصل عنه ومتحرر من رقبته، ولا وجود لأي كائن دون فضاء يحويه ويلفه، بل هل هناك حياة أصلا دون فضاء؟ والفضاء هو ذاك العالم الفسيح الذي تنتظم فيه الكائنات والأشياء والأفعال، وبقدر ما يتفاعل الإنسان مع الزمن يتفاعل مع الفضاء، بل يمكننا القول: إن تاريخ الإنسان هو تاريخ تفاعلاته مع الفضاء أساسا.(1) إن تعالق الإنسان بفضائه تعالق شديد، ومنذ الأزل ارتبط البشر بالكرة الأرضية؛ بحكم جاذبيتها من جهة، ولأنها الممد الأوحد لاستمراريته؛بما تزخر به من عناصر الحياة من جهة أخرى.
الفضاء الروائي : مفهومه و أشكاله
سعدية بن ستيتي
.
ص 854-870.
حاج هني محمد
.
روقاب جميلة
.
ص 97-109.