مجلة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية
Volume 34, Numéro 2, Pages 205-238
2020-11-17
الكاتب : بن عمار عيسى .
المُلَخَص : يُعَدُ النَحْو دِعامَةَ عُلُومِ العرَبِيَةِ وَأَسَاسُهَا وَقَانُونُهَا الأَعْلَى وَهُوَ خَيْرُ مُعِين لِفَهْمِ النَّصِ القُرْآنِي بِمَعْرِفَةِ دلَالَةِ مَعَانِيه وَذَلِكَ بِتَكَامُلِ النَحو وَالبَلَاغَةِ , بِتَعْلِيلِ الظَوَاهِرِ اللُّغَوِيَةِ فِي ضَوْءِ آيْ الذِّكْرِ الحَكِيم , وَلِمَعْرِفَةِ ذَلِكَ نُرَكِزُ عَلَى إِحْدَى هَذِهِ الظَوَاهِر في مِن خِلَالِ دِرَاسَةِ دلَالَات حُرُوفِ المَعَانِي ــ حُرُوفُ الجّر أُنمُوذَجًا ــ وارتباطها بِظَاهِرَةِ الحَذفِ فِي القُرآنِ الكَرِيم،وَكَيفَ أَنّ الأَحرُف تَبقَى دلَالُتُهَا فِي سِيَاقِ الآيَة رُغمَ مَا يَقَع عَلَيْهَا مِن حَذْفٍ لَا يُفْقِدُهَا وَظِيفتَها فِي فَهْمِ الآيَة بَلْ يَزيدُهَا عُمْقاً وَ انْفِتَاحاً عَلَى مَعَانٍ جَدِيدَةٍ لِمَا لَهَا مِن أَغرَاضٍ فِي تَحْقِيقِ الكَلَامِ وَتَخْفِيفِه وَإيِجَازٍ وَاخْتِصَارٍ وَاتِّسَاعٍ فحَذْفَهَا لَا يَكُونُ إِلَّا بِمُرَاعَاةِ أَقْيِسَةِ الكَلَامِ التَرْكِيبِيَة وَالصَوْتِية وَالصَرْفِية وَالنَحْوِيَة , وَذَلِكَ دُونَ إِخْلَالٍ بِالمَعْنَى الذِي يُرَادُ فَهْمُه , ذَلِكَ أَنَّ الُّلغَة العَرَبِيَة تَتَمَيَّزُ بِخَصَائِصَ لَا تَتَمَتَعُ بِهَا غَيْرُهَا مِن الُّلغَاتِ كَوْنُهَا لُغَة كِتَابِ الله عَزَّ وَجَل , فَتَتمَتَعُ بِمُرُونَةٍ اسْتِدْلَالِيةٍ تَحْمِلُ مَعَانِي عَلَى مُسْتَوَى الكَلِمَاتِ وتَرَاكِيبِ الجُمَل , وَهَذَا مَا سَأُحَاوِلُ استقصاءه في هذا المقال،وَعَلَيه فَمَا هِي الدَلالة التي يُضفِيها الحَذف لِحُروفِ المَعَانِي مِن خِلاَل السِّياق العَام لِلمُفرَدَات القُرآنِية وَتَراكِيب الجُمَل ؟
دلالة ; حروف ; المعاني ; حذف ; الجر
دبة خديجة
.
صحراوي مسعود
.
ص 160-175.
بوعكاز هاجر
.
ضاضي سيسطة نسيمة
.
ص 457-466.
بوعافية محمد الصالح
.
عطوات كوثر
.
ص 207-222.