متون
Volume 8, Numéro 1, Pages 86-121
2015-12-31
الكاتب : د. حيدر عبد الامير رشيد الخزعلي .
إذا كان ارسطو قد عرّف الإنسان بأنه (حيوان ناطق)، فقد عرفه بعض الفلاسفة بأنه (حيوان متدين). فقد ذهب (هيكل) مثلا إلى أن الإنسان وحده هو الذي يمكن أن يكون له دين، و أن الحيوانات تفتقر إلى الدين بمقدار ما تفتقر إلى القانون والأخلاق، فالتدين عنصر أساسي في تكوين الإنسان، والحس الديني إنما يكمن في أعماق كل قلب بشري، بل هو في صميم ماهية الإنسان. لذا فان سلوك الإنسان وليد عقيدته و نتاج تفكيره، فهي التي تملي عليه مواقفه وترسم مسيرته، و تحدد كيفية سلوكه، فقد كشفت التقنيات الأثرية عن وجود التوجيهات والاهتمامات الدينية في عامة ادوار التاريخ وفي جميع الحضارات المختلفة.
الفن، المسيحية، الاسلام
حيدر عبد الامير رشيد الخزعلي
.
ص 30-64.
باديس عبد الرحمان
.
أوصديق فاطمة
.
ص 422-436.
Yahyaoui Yassine
.
ص 1-21.