مجلة العلوم الانسانية لجامعة أم البواقي
Volume 7, Numéro 1, Pages 92-104
2020-03-30
الكاتب : عبدلي جميلة .
الملخص حقيقة ان مسالة انتقال الدول النامية الى عصر التكنولوجيا لا تتوقف على حجم التكنولوجيا المنقولة، وانما على اليات نقلها وما تحمله من معارف فنية وخبرات ومهارات تقنية، ومن اهم هذه الاليات العقود الحديثة لنقل التكنولوجيا نركز على ابرزها، عقدي الفرانشيز( Franchise ) والبوت ( B.O.T )، باعتبارهما يمثلان نقلا حقيقيا للقدرات التكنولوجية، والمقومات التي على اساسها تتمكن الدول النامية من استيعاب التكنولوجيا وتوطينها والسيطرة عليها، غير انه نظرا لاختلاف المستوى الفني والعلمي بين الدول الصناعية الكبرى والدول النامية باتت هذه الاخيرة تواجه العديد من الصعوبات في تحقيق الاهداف التكنولوجية والتنموية المرجوة من عقدي نقل التكنولوجيا (الفرانشيز- البوت)، بسبب عدم اهلية الدول النامية لاستيعاب التكنولوجيا المنقولة وتطويعها، والتي تتوقف على عدم وجود تهيئة محلية موائمة بالإضافة الى عدم توفر بيئة قانونية معقولة. Abstract The fact that the issue of moving the developing countries to the technological era does of movable or transferred technologies, but on the abilities and the mechanism of the transfer operation with all its artistic knowledge and its technical expertise and skills one of the most important technics of modern contracts that handle this transfer is the franchise contract and BOT (build-operate-transfer), In with they both represent the real transfer of the technologies ability and help developing countries to understand and control it. Despit the fact of the deference between the industrial countries and developing ones, This last becomes face a lot of obstacles to overcome and achieve their goals by these contracts (franchise and BOT), because the inability of these countries to handling and controlling the transferred technology in addition to that it depends on the lack of suitable local organization and reasonable law and legal environment localization.
التكنولوجيا- عقد الفرانشيز- العلامة التجارية- المعرفة الفنية- عقد البوت- توطين التكنولوجيا.
قرايع محمد
.
مكــــــــــي خالديــــــة
.
ص 491-514.