مجلة الخلدونية
Volume 7, Numéro 1, Pages 215-231
2014-12-01
الكاتب : عنان عامر .
إن الحديث عن نشاط جيش التحرير الوطني في منطقة تيسمسيلت عموما، و في سنة 1959 خصوصا من خلال وثائق أحد المؤسسات الأمنية العسكرية الفرنسية الأكثر انتشارا في مختلف المدن و الدوائر و البلديات الجزائرية خلال الحقبة الاستعمارية يطرح جملة من الاستفسارات التي تتطلب التوضيح و التمهيد قبل الانتقال إلى معالجة الإشكال الرئيسي لهذه المداخلة المتمحور حول ما مدى قدرة عناصر جيش التحرير الوطني العاملين في نطاق المنطقة الثالثة من الولاية الرابعة التاريخية على الثبات في نشاطه العسكري و السياسي و كل ما يتعلق بالدعم والإسناد في ظل القبضة الحديدية التي انتهجها الجيش الفرنسي منذ نهاية عام 1958 و طيلة سنتي 1959 و 1960 أملا من قادته و على رأسهم الجنرال ديغول في حل القضية الجزائرية حلا عسكريا بعيدا عن التنازل والقبول بالطرح الجزائري الذي عمل جيش التحرير و الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية للوصول إليه و هو انتزاع حق الاعتراف بالاستقلال و استرجاع السيادة الوطنية. تكتسي الوثائق الأرشيفية أهمية بالغة في الدراسات التاريخية أيا كان نوعها، و معرفة مصدر الوثيقة أمر لا يقل أهمية عن الوثائق في حد ذاتها، ذلك أن مصدر الوثيقة يشكل عنصرا مهما في هويتها و مصداقيتها، و عليه فإن الوثائق التي حاولنا من خلالها تتبع أهم الأحداث الثورية التي عرفتها منطقة تيسمسلت خلال عام 1959 تعود إلى سرية الدرك الوطني الوطني الفرنسي لمنطقة فيالار Vialar سابقا.
جيش التحرير الوطني، تيسمسيلت، الدرك الفرنسي
بديدة لزهر
.
ص 14-35.
بوزيدي وحيد
.
ص 438-459.
قدور محمد
.
مصطفاوي سعاد
.
ص 139-152.